فولكسفاغن قد تنتج باسات الجديدة في سلوفاكيا بدلاً من تركيا

تتطلّع مجموعة فولكسفاغن إلى نقل عمليات إنتاج الموديل باسات من “إيمدن” في ألمانيا إلى أوروبا الشرقية. وحتى وقت قريب، كانت تركيا هي المرشح الأوفر حظًا لإنشاء مصنع جديد للمجموعة الألمانية عليها، لكن يبدو أن فولكسفاغن ضجرت من العمليات العسكرية الأخيرة للجيش التركي في سوريا وتداعياتها.

ومع تحويل مصنع “إيمدن” إلى منشأة لتجميع وإنتاج السيارات الكهربائية فقط (اعتبارًا من تشرين الأول “أكتوبر” ٢٠٢٢)، على فولكسفاغن أن تتخذ قرارًا بسرعة في هذا الشأن.

وحسب مطبوعة Automobilwoche، فإن أحد الحلول يتمثّل في تحويل عمليات إنتاج باسات المقبلة إلى مصنع “براتيسلافا” السلوفاكي. ويَنتج هذا المصنع حاليًا عروض طوارق وآودي Q7، بالإضافة إلى فولكسفاغن Up وسيات Mii وسكودا Citigo، رغم أن إنتاج هذه السيارات المُدمجة سيتوقّف مع انحسار الطلب على هذه العروض، ما يعني توفير سعة إنتاجية إضافية، على حد قول “أوتو نيوز أوروبا”.

وانطلاقًا من معارضة عضو المجلس الإشرافي لفولكسفاغن “ستيفان ويل” (رئيس وزراء ساكسونيا السفلى) على إنشاء المصنع الجديد في تركيا، فإن هذا لا يترك للعلامة الألمانية سوى تعيين مكان جديد لإنتاج باسات به؛ إذ تمتلك ساكسونيا السفلى حصّة ٢٠٪ من الصانع الألماني.

وقبل وقت ليس ببعيد، كانت فولكسفاغن قد اختارت “مانيسا” التي تقع على بُعد ٤٠ كلم من شمال شرق “أزمير” على الساحل الغربي لتركيا، موقعًا لبناء المصنع الجديد عليه وإنتاج عروض باسات وسكودا سوبيرب، مع سعة إنتاجية سنوية تصل إلى ٣٠٠.٠٠٠ وحدة.

وبعيدًا عن سلوفاكيا، هناك بعض المدن الأوروبية الأخرى التي قد يتم اختيارها لإنشاء المصنع الجديد منها بلغاريا ورومانيا وصربيا.