النيابة العامة الألمانية تحقق مع رئيس مجلس الأشغال في فولكسفاغن

يحقق المدعون العامون الألمان مع بيرند أوسترلو، رئيس مجلس الأعمال القوي في فولكسفاغن، حول ما إذا كان بعض أعضاء هذا المجلس قد تلقوا مبالغ زائدة، مما حوّله من شاهد إلى مشتبه به.

قال متحدث باسم مكتب المدعي العام في براونشفايغ في ولاية سكسونيا السفلى، إنه يتم التحقيق مع أوسترلو بسبب مزاعم بأنه ساهم في “إبرام اتفاق المكافآت المشتبه بأنه غير قانوني”.

وقال متحدث باسم مجلس أعمال فولكسفاغن إن أوسترلو لم يتم استجوابه بعد وتم الطلب من خلال محاميه الوصول إلى الملفات ذات الصلة وسوف يرد على أي ادعاءات، مضيفًا أن رئيسه “تجاوز الشبهات”.

يقوم المدعون العامون بالتحقيق مع أربعة أشخاص منذ عام 2016 للاشتباه في المعاملة التفضيلية لأعضاء مجلس الأعمال، وعلى أساس تلك التحقيقات، قرر المدعون العامون التحقيق مع أوسترلو، الذي كان سابقًا من الشهود، مع الاشارة الى أنه عضو في مجلس الإشراف في فولكسفاغن.

وقالت شركة فولكسفاغن في نوفمبر 2017 إنها قد التزمت بالقانون في دفعها إلى أوسترلو، بعد يوم من مداهمة النيابة العامة والسلطات الضريبية مكاتب العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة صناعة السيارات الألمانية في تحقيق حول ما إذا كان قد تم دفع مبالغ زائدة له.

أفادت صحيفة في مايو أن المدعين يحققون مع الرئيس التنفيذي لشركة بورش التابعة لفولكسفاغن، أوليفر بلوم، بسبب خرق محتمل للثقة الائتمانية المرتبطة بالدفعات المقدمة لعضو مجلس أعمال بورشه.