رينو ونيسان وميتسوبيشي يعلنون عن “بداية جديدة” لتحالفهم

أعلن الرؤساء التنفيذيون لكل من رينو ونيسان وميتسوبيشي مؤخرًا عن تكوينهم لمجلس إدارة جديد، ما يُشير إلى ما سمّوه بـ”بداية جديدة” للتحالف المتأزم الذي تأثر بشدّة بعد اتهام الرئيس التنفيذي السابق للتحالف كارلوس غصن بارتكابه مخالفات مالية.

وقال كل من رئيس مجلس إدارة رينو “جان دومينيك سينارد” والرئيس التنفيذي لنيسان “هيروتو سايكاوا” والرئيس التنفيذي لميتسوبيشي “أوسامو ماسوكو” في أول بيان مشترك لهم، إن مجلس إدارة التحالف سيشرف على كافة العمليات.

وسيقوم المجلس الجديد “بوضع حجر الأساس لمرحلة تطوّر جديدة للتحالف”، مؤلّفة من الرؤساء التنفيذيين للشركات الثلاث، ويشرف عليهم “سينارد”.

ولن يؤثر تكوين مجلس الإدارة الجديد على الهيكلية الحالية للتحالف؛ إذ يهدف إلى الحفاظ على الطابع المستقل للشركات الثلاث. ووافقت رينو كذلك على أن تختار اللجنة الخاصة لنيسان بصورة مستقلة رئيس مجلس إدارة الشركة اليابانية.

وتريد كل من رينو ونيسان وميتسوبيشي أن يلغي مجلس الإدارة الجديد المشاريع المشتركة الأخرى في التحالف، بما في ذلك مشروعي نيسان-رينو ونيسان-ميتسوبيشي في هولندا؛ إذ إن هذه المشاريع المشتركة قيد التحقيق حاليًا في “قضية غصن”.

وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، اتهمت كل من نيسان وميتسوبيشي “غصن” بتلقيه ما قيمته ٨.٩ مليون دولار من المشروع المشترك لنيسان-ميتسوبيشي بوصفه تعويضًا غير مستحق.

وقالت الشركتان إن “غصن” استغل المشروع المشترك ليتلقّى مكافآت كبيرة لنفسه.