تنظيف واحدة من أقذر السيارات في العالم يتطلّب.. معدة قوية!

هل يمكن تخيّل ماذا يتطلّب لتنظيف سيارة تُركت ١٠ أعوام في الغابة دون تنظيف أو حتى تحريكها قيد أنملة؟

حسنًا، ليس عليك أن تتخيّل شيئًا؛ لأن رجلًا واحدًا وُضع في هذا الموقف وعاش ليخبرنا عنه! قام منظّف السيارات المحترف “لاري كوسيلا” بتوثيق تجربته ومغامرته المثيرة لتنظيف سيارة مهجورة من طراز إيغل تالون لعام ١٩٩٤ في فيديو حي!

وبعد تركها في الغابة لمدة عشرة أعوام، باتت مقصورة السيارة الكوبيه مكانًا مُفضّلًا لأسوأ وأقذر ما يُمكن تخيله في مقصورة ما!

ووفقًا إلى كلمات “كوسيلا” فإن هذه هي أسوأ وأخطر عملية تنظيف لسيارة قام بها؛ فالسيارة الكوبيه كانت مرتعًا للعفن والأتربة وشبكات العنكبوت وجثة فأر متحلّل. ويبدو أن كلّ بكتيريا يعرفها الإنسان وُجِدت داخل المقصورة!

كانت الرائحة الكريهة التي خرجت من المقصورة قوية للغاية لدرجة أن أوّل شيء قام “لاري” بفعله هو الاستعانة بقناع للتنفّس وارتداء بذلة كاملة فئة “تايفوك”، حتى يستطيع تنظيف السيارة!

ويمكن القول إن دخول السيارة دون هذه المعدّات والأغراض أقرب إلى الانتحار. لكن، قبل تنظيف السيارة كان يجب قطر السيارة الكوبيه وخروجها من الغابة. لكن، يبدو أن الأشجار نمت حول السيارة خلال هذه الأعوام التي تُركت فيها هناك، وهو ما استلزم إزالة الشجيرات حولها مِن أجل قطر السيارة.

ويبدو الأمر مثيرًا للغاية ونحن نشاهد السيارة تعود إلى الحياة مجددًا خُطوة بخُطوة، وهو ما يجعلنا نتعجّب بشدة بعد مُشاهدة السيارة قبل وبعد عملية التنظيف.

 

قد يعجبك ايضا