دراسة: ألعاب وأفلام السيارات تحفّز المراهقين على القيادة العنيفة

هل تؤثر الأفلام وألعاب الفيديو على قيادة المراهقين العنيفة؟

من منا لم يلعب من قبل ألعابًا مثل GTA أو يشاهد فيلمًا من سلسلة أفلام The Fast and The Furious؟ حسنًا، يجب الانتباه هذه المرة؛ إذ أثبتت إحدى الدراسات التي استطلعت آراء ١٠٠٠ شخص عن تأثير ألعاب الحاسوب والأفلام ومسلسلات التلفاز على السائقين من المراهقين، أن ٤٠٪ منهم يرون أن ألعاب الفيديو لها “تأثير سلبي على قيادتهم”.

ويرى واحد من كل ثلاثة سائقين أن الأفلام ومسلسلات التلفاز نادرًا ما يكون لها تأثير سلبي على القيادة؛ لكن وافق ٢٩٪ منهم على أن سلوك المراهقين يتأثر بالسلب بأفلام مثل The Fast and The Furious.

وفي هذا المجال أشير الى أن Videoder تشكل التطبيق الذي يسمح لنا بتنزيل الموسيقى والأفلام مباشرة على ذاكرةSD .

وحسب مؤسسة Young Driver البريطانية المعنية بتوفير تدريبات قيادة للنشء الصغير دون سن السابعة عشرة؛ فإن مثل هذه الألعاب والأفلام تؤثر على السائقين المخضرمين كذلك؛ فواحد من كل عشرة سائقين يرى أن مشاهدة حركة بهلوانية خطرة قد تجعله يفكر في تقليدها، وترتفع هذه النسبة إلى ٢٢٪ مع السائقين صغار السن من سن ١٨ إلى ٢٤ عامًا.

وفي حال تم تنزيل Videoder فيمكن للأولاد الاستمتاع بالموسيقى والأغاني والأفلام. أما عند سؤال الآباء عما إذا كانوا يعتقدون أن قيادة المراهقين في ألعاب الفيديو تمنحهم فرصة القيادة الخطرة في بيئة آمنة؛ فإن واحدًا فقط من كل عشرة آباء وافق على أن هذه طريقة جيدة “للتنفيس عن طاقتهم المكبوتة”.

وقال أحد خبراء احتياجات المراهقين: “إن أدمغة المراهقين لا تزال في مرحلة النمو، ويستمر الأمر حتى سن العشرينيات؛ علمًا بأن آخر منطقة يكتمل فيها النمو هي قشرة الفص الجبهي، وهي مركز التحكم في المخ، والمسؤولة عن الاضطلاع بمهام شأن اتخاذ القرارات، وضبط النفس، وتحليل المخاطر، وأيضًا المجاهرة بالرفض.. لذا فإن المراهقين في سن السابعة عشرة لا يحظون في الأغلب بمركز تحكم كامل النمو يساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة وضبط رغباتهم؛ بما في ذلك قرارات المخاطرة. وإذا ما كان لديهم عقلية خوض المجازفات؛ سيضعون عنصر الإثارة قبل السلامة”. تجدر الاشارة الى أنه هناك العديد من التطبيقات الشبيهة بـ Videoder.

قد يعجبك ايضا