مغامرات ممتعة للعائلات خلال مهرجان رموز بورشه في دبي نهاية الأسبوع الماضي

تصدّر أحدث طرازات بورشه 911 داكار فعاليات مهرجان رموز بورشه، لا سيما مع العرض الأول للسيارة في المنطقة

موتورز موشن – بدعوة من مهرجان رموز بورشه، حضر أصحاب سيارات بورشه وعشاق السيارات والرياضات الإلكترونية ومحبو الثقافة وفن التصوير وعائلاتهم، النسخة الثانية من المهرجان التي أقيمت في حيّ دبي للتصميم يومَي 26 و27 نوفمبر.

وأخذ المهرجان الحضور في رحلة تحمل طابع السفاري وتحتفي بإرث العلامة في سباقات الرالي، خلال عطلة نهاية أسبوع مميزة وممتعة لجميع مجتمعات بورشه في الشرق الأوسط. ويُعدّ المهرجان أكبر احتفال بالسيارات الكلاسيكية والفن والثقافة في الشرق الأوسط، وقد ضمّت فعاليات هذا العام جائزة السيارة الكلاسيكية لمالكي سيارات بورشه الكلاسيكية، وفرصة لقاء أساطير عالم سباق السيارات مثل مارك ويبر، واختبار تجربة أوفرود كاين.

وإنقسمت الفعالية إلى خمس مناطق للزوار، تضمّنت معسكر المغامرات مع عروض قيادة على الطرق الوعرة وسباقات رالي، وقرية المعجبين التي تنتظر محبي نمط حياة بورشه، ومصنع التصاميم وهي منطقة تضمّ قسم بورشه للتصنيع حسب الطلب وبورشه ديزاين، والحقل الكهربائي الذي يتيح للجميع التعرّف على السرعة المذهلة لسيارات بورشه في منطقة السباقات الإلكترونية، ووادي الفنّ الذي يزخر بأعمال فنية لمجموعة من أشهر الفنانين العالميين والمحليين بإلهام من تصاميم بورشه.

وتضمّنت الفعالية المجانية والعائلية مجموعة من الاحتفالات بالإنجازات التاريخية لشركة بورشه، شملت الاحتفال بمرور 20 عاماً على طرح سيارة كاين، أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من بورشه، وبمرور 50 عاماً على تأسيس بورشه ديزاين. كما جمع كلّ نوادي بورشه من جميع أنحاء المنطقة للاحتفال بمرور 70 عاماً لنوادي بورشه.

وتصدّر أحدث طرازات بورشه، 911 داكار، فعاليات مهرجان رموز بورشه، لا سيما مع العرض الأول للسيارة في المنطقة، حيث تتمتع بمكانة تؤهلها لتكون أحد رموز عشاق بورشه من محبي المغامرات في الشرق الأوسط وخارجه، مما يؤكد على جهود العلامة في توفير تجارب ممتعة لعشاقها.

وضمّ المهرجان أيضاً فعاليات متنوعة، حيث شارك الزوار في مسابقة تصوير لتقييم صورهم من قبل أسطورة تصوير السيارات رينيه ستود والمصور والصحفي الحائز على جوائز فلوريان مولر، فضلاً عن التفاعل مع الأعمال الرقمية للفنان كريس لابروي، في حين إستمتع الصغار بمجموعة كبيرة من الأنشطة، بما فيها قيادة السيارات الصغيرة المزوّدة بدواسات وممارسة الفنون والأعمال اليدوية في نادي بورشه للأطفال.

وأقيمت نسخة هذا العام أيضاً في الهواء الطلق على مساحة 30 ألف متر مربع، حيث إستضافت العرض الأكبر لسيارات بورشه الكلاسيكية في المنطقة، إضافة إلى سيارات سباق خاصة من متحف بورشه ومجموعة من أشهر علامات المأكولات والمشروبات وعروض ترفيهية مميزة. وشهد المهرجان هذا العام إقبالاً كبيراً لما يوفره من تجارب رائعة للجميع.

قد يعجبك ايضا