فيات-كرايسلر “تعصف” بعروض ألفا روميو المستقبلية وتهتم بمازيراتي أكثر

في العام الماضي، وخلال مؤتمر أسواق رأس المال، كشفت فيات-كرايسلر عن خطط طموحة لألفا روميو ومازيراتي.

وبطبيعة الحال، تلاحق فيات كرايسلر أوتوموبيلز سمعة سيئة في تنفيذ خططها، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى!

رغم أن خطة إنتاج عروض مازيراتي لم يطرأ عليها إلا تغيّر محدود فإن خطة إطلاق جيل جديد من ليفانتي جرى تأجيلها لعام ٢٠٢٣. أما عن الطرازين غران توريسمو وغران كابريو فأمهلتهما مازيراتي فرصة أخرى، وسيتم إجراء تحسينات عليهما بدلًا من استبدالهما بسيارة جديدة كليًّا، والتي كان يُطلق عليها الاسم “ألفيري”.

وبالنسبة إلى الجدول الزمني فإن عام ٢٠٢٠ سيشهد تقديم نسخ محسّنة من ليفانتي وغيبلي وكواتروبورتيه. وفي العام نفسه ستطلق الشركة الإيطالية موديل سوبر-كار سيتوافر بنظام دفع كهريائي.

وفي عام ٢٠٢١، سيتم إطلاق نسخة مكشوفة من السيارة السوبر-كار، وكذلك تقديم غران توريسمو جديدة كليًّا. وستقدّم الشركة أيضًا كروسوفر جديدة تحت الاسم D-UV تصنّف في مرتبة أدنى على صعيد الحجم من ليفانتي. وكل الموديلات الثلاثة ستتوافر بنظام دفع كهربائي فقط.

وفي عام ٢٠٢٢، ستتباطأ الوتيرة قليلًا، وستكتفي مازيراتي بإطلاق جيلين أحدث من غران كابريو وكواتروبورتيه. والاثنان سيستفيدان من نظام دفع كهربائي فقط ونظام قيادة شبه ذاتي من المستوى الثالث.

الأمر ذاته لا ينطبق على ألفا روميو؛ إذ قررت فيات-كرايسلر إعادة النظر في خطة إنتاج عروض ألفا روميو المستقبلية، والتركيز على “القوة السوقية الحالية مع انخفاض نطاقها العالمي والحدّ من التداخل مع علامات المجموعة الأخرى.”

وفي العام الماضي، قالت ألفا روميو إنها ستطلق مجموعة من الموديلات الجديدة، منها جيوليتا المحسّنة والعروض الجديدة كليًّا E-UV و8C وGTV. لكن كل هذه الموديلات جرى إلغاؤها على ما يبدو!

وعوضًا عن هذا، سنرى نسخًا محسّنة من جوليا وستلفيو في عام ٢٠٢١. وفي عام ٢٠٢١ أيضًا سيتم إطلاق كروسوفر C-UV والتي قد تخرج من عباءة النموذج التصوّري “تونالي”، وستتوافر بنظام دفع هجين مزوّد بشاحن. وفي عام ٢٠٢٢ سينضم الموديل B-UV الكروسوفر الأصغر حجمًا، والذي سيتوافر مع نظام دفع كهربائي.