عامل سابق لديها: تيسلا تتستر على تهريب مخدرات في مصنعها نيفادا غيغافاكتوري

فجّر عامل سابق لدى شركة تيسلا موتورز مفاجأة من العيار الثقيل؛ عندما اتهم مؤخرًا الشركة الأمريكية بأنها فرضت ستارًا من الصمت على أعمال سرقة وتهريب مخدرات في مصنعها نيفادا غيغافاكتوري!

كان “كارل هانسن”، وهو عضو سابق في قسم التحقيقات والأمن الداخلي لدى شركة تيسلا، أكد على أنه جرى إبلاغ الصانع الأمريكي عن طريق إدارة مكافحة المخدرات ومكتب مأمور مقاطعة “ستوري” بأن هناك عاملًا داخل مصنع غيغافاكتوري يتاجر في المخدرات، لكن هذه المعلومة لم يتم الإفصاح عنها لحاملي الأسهم!

وقال “هانسن” إن إدارة مكافحة المخدرات أبلغته بأن “عاملًا لدى تيسلا قد يكون ضمن عصابة لتجارة المخدرات متورطة في بيع كميات كبيرة من الكوكايين، وربما الميثامفيتامين البلّوري في مصنع غيغافاكتوري، نيابة عن عصابات المخدرات المكسيكية.”

ولم يزعم فقط “هانسن” بأنّ تيسلا لم تتخذ أي إجراء في هذا الموضوع، بل إنه ذهب بعيدًا بالقول إنه تم اكتشاف سرقة مواد خام ومكونات نحاسية بقيمة ٣٧ مليون دولار من المصنع نفسه خلال الفترة ما بين كانون الثاني (يناير) وحزيران (يونيو). وأضاف “هانسن” أنه “تلقّى تعليمات بعدم الإبلاغ عن هذه السرقة لجهة خارجية من وكالات إنفاذ القانون،” وكُلف بالتوقف عن التحقيق في هذا الأمر.

من جانبه، أدلى الرئيس التنفيذي للشركة “إلون ماسك” بتعليق لموقع “غيزمودو”، ينفي فيه تلك الاتهامات جملة وتفصيلًا.

وقال “ماسك”: “إنه (المُبلّغ) يقول إن قسم الأمن عندنا سيئ للغاية (وهو أمر ليس بالجيد، لكنني متأكد أننا لسنا فرعًا من فروع عصابات المخدرات المكسيكية مثلما يدّعي)، وفي الوقت نفسه يقول إن لدينا إمكانات تجسس مذهلة.. هذان الادّعاءان لا يمكن أن يكونا صحيحين.”

وفي شأن متصل، قال مأمور مقاطعة “ستوري”، “جيرالد أنتينورو”، إن مكتبه “لا يمكن تأكيد أو نفي وجود تحقيقات جارية عن نشاط تهريب مخدرات يتعلق بمصنع غيغافاكتوري.”

قد يعجبك ايضا