دايملر اي جي تغيّر علامتها التجارية لتصبح مرسيدس- بنز في 1 فبراير

ارتفعت أسهم شاحنات دايملر اي جي المنبثقة عن مرسيدس- بنز بشكل طفيف منذ ظهورها لأول مرة في السوق

موتورز موشن – ستتمّ إعادة تسمية شركة دايملر اي جي “Daimler AG ” رسميًا باسم مجموعة “مرسيدس– بنز اي جي” يوم الثلاثاء 1 فبراير بعد نحو عام من الإعلان عن تقسيم قسم الشاحنات والحافلات، في خطوة يأمل رئيسها في أن تطلق قيمة المساهمين لشركة صناعة السيارات الفاخرة.

التغيير هو الأحدث في سلسلة من التعديلات الهيكلية لشركة صناعة السيارات التي بدأت حياتها باسم دايملر- بنز اي جي  Daimler-Benz AG في عام 1926. قد تمّ إعتماد علامة مرسيدس التجارية، التي سمّيت على اسم ابنة رجل أعمال سيارات، رسميًا من قبل شركة دايملر اي جي في عام 1902.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة أولا كايلينيوس: “لدينا فرصة حقيقية لرفع المضاعف” من دون تحديد تقييم مستهدف محدد للشركة التي تبلغ قيمتها الآن أقلّ بقليل من 77 مليار يورو (85.70 مليار دولار).

وارتفعت أسهم شاحنات دايملر اي جي Daimler Truck AG، المنبثقة عن مرسيدس- بنز المعلنة حديثًا في ديسمبر الماضي، بشكل طفيف منذ ظهورها لأول مرة في السوق لتتداول عند 32.23 يورو يوم الجمعة 28 يناير. ووصلت أسهم مرسيدس بنز، عند أعلى مستوياتها منذ 2015 في نوفمبر 2021، إلى 74.25 في يوم الانقسام، لكنها اتجهت نحو الانخفاض قليلاً منذ ذلك الحين لتتداول عند 71.15 يورو.

ومع ذلك ، قال محللون إن شركة صناعة السيارات الفاخرة التي تكافح في سوق المنتجات الفاخرة، بحكم تعريفها صغيرة ومحدودة، يمكن أن تنمو بشكل كبير فقط.

وقال محللون: “يمكن للمستثمرين البدء في مشاهدة مرسيدس كنوع لوسيد موتورز أو تيسلا والبدء في منحها عدة مركبات كهربائية”.

وتابع المحللون: “لكن تيسلا ولوسيد باشرتا بانتاج السيارات الكهربائية منذ البداية، أما بالنسبة لمرسيدس، فعليك التحول من محرك الاحتراق الداخلي إلى EVs مع ما يصاحب ذلك من قيود ومشاكل يجب حلها على المدى القريب.”

مصادر اخرى متابعة لهذا الوضع أشارت الى انّ التقييمات تعكس وجهة النظر القائلة إنّ العلامات التجارية الألمانية كانت في موقف دفاعي، مضطرة لحماية حصتها في السوق. ويعتمد تقييم تيسلا على افتراض أنها ستفوز بحصة سوقية من الشركات الألمانية، التي ليس لديها إمكانات نمو إيرادات مماثلة.”

قد يعجبك ايضا