ثروة مايكل شوماخر

دائمًا ما يتحدث الإعلام عن ثروة مايكل شوماخر. مايكل شوماخر هو ذلك الشاب الذي استطاع على مدى سنوات أن يصبح أسطورة في رياضة سباق السيارات “فورمولا1”. كان مايكل شوماخر يحقق النجاح تلو النجاح، اكتسب الشهرة العالمية واستطاع تكوين ثروته التي تجاوزت حائط الـ 800 مليون دولار، وقد صنف على أنه من بين أغنى الرياضيين في العالم.

كيف تكونت ثروة مايكل شوماخر وما هي أهم المقتطفات في حياته والتي كان لها الدور الكبير في تنمية ثروته؟

بداية مايكل شوماخر
ولد مايكل شوماخر سنة 1969 م في ألمانيا، كانت بداية مايكل شوماخر وهو طفل صغير فقد عشق مشاهدة سباق السيارات، حتى قرر المشاركة في سباق السيارات عن فئة الصغار واستطاع أن يحصل على بطولة ألمانيا لسباق ” الكارت”، وفي خلال سنوات وعندما نضج أكثر انتقل مايكل شوماخر للمشاركة في سباق السيارات الفورملا فورد وقد استطاع احتلال المرتبة الثانية على أوروبا. كانت بداية ثروة مايكل شوماخر عندما شارك في بطولة العالم وحصل على سيارة مرسيدس كهدية له لمشاركته فقط في السباق، وقد استطاع تحقيق المركز الخامس فيها، كذلك وفي ذات العام حقق المركز الثاني في سباقات الفورملا اليابانية وبدأ اسم مايكل شوماخر يتردد كثيرًا ويتسع شيئًا فشيئًا.

مايكل شوماخر و فورمولا 1
استطاع مايكل شوماخر أن يطور نفسه وأن يخوض في سباقات السيارات للمحترفين من الدرجة الأولى المتمثلة في فورمولا 1، وكانت شركة مرسيدس هي من تدير أعماله، وقد استطاع أن يثبت جدارته، وفي السنة التالية احتل المركز الثالث في سباقات فورمولا1.

في عام 1994م كان عام السعد بالنسبة لـ مايكل شوماخر، فقد كسب بطولة العالم في فورمولا1 واحتل الصدارة، عندها بدأت ثروة مايكل شوماخر تزداد بعد انتصاره هذا وخاصة أنه أيضا فاز في البطولة في السنة التالية، فتهافتت عليه وسائل الإعلام وشركات إعلان السيارات، حتى وقعت شركة “فيراري” عقد احتكار معه لمدة 10 سنوات استطاع خلال هذه المدة أن يضاعف من ثروته وشهرته، وكان يتقاضى مبلغاً مالياً ضخماً لقاء إعلاناته لشركة فيراري. بعد أن فاز في البطولة العالمية في فورمولا1 خلال خمس سنوات متتالية استطاع خلالها مايكل شوماخر أن يصنع التاريخ وينال شهرة غير مسبوقة، ونال لقب “البارون الأحمر” في الوسط الرياضي والشعبي، وأصبح اسم فورمولا1 مقترنا باسم مايكل شوماخر.

قرر مايكل شوماخر الاعتزال عن بطولة فورمولا1 بعد البطولة التي أقيمت سنة 2006 التي كانت صعبة بالنسبة له بعد ما تعرض له من مشاكل تقنية في سيارته جعلت مركزه يتراجع، لكن أسطورة مثل مايكل شوماخر لا تستطيع أن تبقى بعيدة عن الأضواء، فعمل كمستشار لصالح فيراري وبعد ذلك عاد إلى حلبات السباق بعقد جديد معها لثلاث أعوام، ثم اعتزل مايكل شوماخر نهائيا عام 2012 .

تقدر ثروة مايكل شوماخر حوالي 800 مليون دولار كما أنه يملك قصراً ضخماً في جنيف، والذي يوجد به ملعب كرة قدم للمتعة الشخصية فقط، بالإضافة لمزرعة خيول، كذلك يملك ثلاث سيارات إحداها حصل عليها كجائزة له من فيراري.
وهكذا نكون قد تعرفنا على أهم المراحل في حياة مايكل شوماخر “البارون الأحمر” وكيف أن طريق الموهبة كان سببًا في ثروة مايكل شوماخر التي غيرت حياته كليا خلال سنوات مضت.

قد يعجبك ايضا