لماذا مازدا CX-30 وليس CX-4؟

كان الأحرى إطلاق إسم CX-4 على جديدة مازدا التي أطلت من معرض جنيف، لكن الصانع الياباني فضّل تسمية الوافد الجديد CX-30، وهو ما سبّب حَيرة كبيرة لعشّاق سيارات مازدا في كل مكان، عدا الصين؛ إذ إن مازدا طرحت في عام ٢٠١٦ موديلا باسم CX-4 في السوق الصينية، رغم أن الأخيرة تختلف نسبيًّا في شكلها الخارجي عن CX-30!

وتبدأ مازدا في طرح الكروسوفر CX-30 الجديدة التي أطلّت من نافذة معرض جنيف الدولي للسيارات قبل أسابيع قليلة في منتصف العام الجاري في الأسواق الأوروبية، بعدها في باقي الأسواق الأخرى حول العالم.

ويُمكن القول إن CX-30 الأحدث جاءت تَحمل تصميمًا شبابيًّا خالصًا لم يغفل الطابع الديناميكي الجذّاب والفضل يعود في ذلك إلى تبني اللغة التصميمة “كودو” الحالية، فضلًا عن الاستعانة بباقة متنوّعة من محركات “سكاي أكتيف” المُتطوّرة رباعية الأسطوانات، واعتماد العديد من التقنيات الأخرى المتطوّرة.

وبالنسبة إلى الفئة السعرية لم يتم الإعلان عنها بَعد، لكن من المنطقي أن تأتي في مرتبة وسطية بين فئتَي سعر الموديلين CX-3 وCX-5، وهو ما يعني اقترابها من فئة الـ٢٢.٠٠٠ دولار أمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية!