تقرير عن مجموعة BMW الشرق الأوسط حول الاستدامة عقب الحوارات التي تمّ تداولها

تؤكد الحوارات والورقة البحثية التي تمّ إصدارها على التزام مجموعة BMW بتعزيز العمل البيئي وإشراك مختلف الشركاء في إرساء أسس مستقبل مستدام

موتورز موشن – أصدرت مجموعة BMW الشرق الأوسط تقريراً شاملاً يرتكز على أبرز البيانات التي تمّ استقاؤها من أولى الحوارات التي تمّ تناولها حول الاستدامة في المنطقة والتي تمّت إستضافتها في دبي. فقد تمّ عقد أكثر من 20 جلسة حوارية منذ عام 2011 على مستوى العالم في كافة أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا.

ويشكّل هذا الحدث التاريخي المرة الأولى التي تتمّ فيها استضافة حوار في منطقة الشرق الأوسط، حيث وفّر منصة جمعت أهمّ الشركاء من حول العالم لمناقشة القضية الملحّة المتمثلة بتغيّر المناخ وإزالة الكربون الناتج عن قطاع النقل. وتمحورت النقاشات حول التحول الإقليمي في مجال الطاقة، وهو توجّه أساسي تدعمه مجموعة BMW، ضمن فعاليات مؤتمر المناخ كما خارجها.

ومن بين المشاركين في الفعالية القنصل العام لدولة ألمانيا وعدد من أبرز الرؤساء وكبار المديرين التنفيذيين من كافة أنحاء المنطقة. كما جمعت لجنة من الخبراء المتخصصين في العمل المناخي بهدف تبادل وجهات النظر.

ويقدّم التقرير المنشور على الموقع https://www.bmw-dubai.com/whitepaper/، لمحة عامة عن الموضوع، ويسلط الضوء على أبرز النتائج والأفكار التي طرحها الشركاء. كما يوفر منظوراً إقليمياً بشأن أزمة المناخ ويحدد الخطوات القابلة للتنفيذ من أجل الحدّ من تغير المناخ وتعزيز التنقل المستدام. وتؤكد الحوارات والورقة البحثية التي تمّ إصدارها على التزام مجموعة BMW  بتعزيز العمل البيئي وإشراك مختلف الشركاء في إرساء أسس مستقبل مستدام.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور حامد حقباروار، المدير الإداري لشركة BMW الشرق الأوسط: “تؤكد حوارات مجموعة BMW الأولى في منطقة الشرق الأوسط التزامنا بالاستدامة التعاونية. لقد وصلنا إلى مرحلة حيث يتعين علينا أن نتبع نهجاً جماعياً في التعامل مع أزمة المناخ، ومن شأن المجتمع العالمي أن يتحد من أجل التوصل إلى حلول قابلة للتطبيق لحماية كوكبنا. وتعدّ هذه الحوارات خطوة مهمة لمواءمة مختلف وجهات النظر الإقليمية مع أهداف الاستدامة العالمية، وكذلك معالجة أبرز المواضيع المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة والتنقل المستدام.”

وأضاف قائلاً: “من خلال هذه الحوارات الثاقبة التي جرت بين ضيوفنا ولجنة الخبراء، نجحنا في تحريك شغف موحد للاستدامة، حيث يساهم كل مشارك في اتّخاذ خطوات قابلة للتنفيذ نحو تحقيق أهداف الاستدامة المشتركة في المنطقة. ذلك، ويؤكد هذا الحوار والتقرير المتعلّق به التزامنا بتوفير مستقبل مستدام للمنطقة من خلال إلقاء الضوء على التحديات والتعاون في مواجهة تغير المناخ بشتّى الطرق والأساليب الواقعية والعملية.”

وتعدّ الاستدامة محور استراتيجية مجموعة “بي ام دبليو” وتركّز على التخطيط طويل المدى والعمل المسؤول. كما تؤكد الحوارات والتقرير الذي أصدرته المجموعة هذا الالتزام وتتوافق مع الأهداف الأوسع لقمة الأمم المتحدة للعمل المناخي “كوب 28” ولاسيما في ما يتعلّق بالتحول في مجال الطاقة.

قد يعجبك ايضا