المبيعات العالمية للسيارات قد تنخفض بمقدار ٣,١ مليون وحدة في ٢٠١٩

انخفاض الطلب على السيارات في الصين هو السبب الرئيسي وراء تدهور المبيعات

يبدو أن عام ٢٠١٩ الذي أوشك على الانتهاء سيشهد انخفاضًا ملحوظًا في المبيعات العالمية للسيارات مقارنة بعام ٢٠١٨ الماضي، وهو الانخفاض الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية التي أطاحت بالأسواق المختلفة في عام ٢٠٠٨.

حسب مؤسسة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، فإن المبيعات العالمية للسيارات قد تنخفض بنسبة ٣.١ مليون وحدة في عام ٢٠١٩، بالإشارة إلى بيانات مستقاة من المنظمة الدولية لصانعي السيارات، وهي نسبة تبلغ ٤٪ مقارنة بعام ٢٠١٨، ليصل إجمالي المبيعات حول العالم إلى ٧٧.٥ مليون وحدة.

وكان إجمالي المبيعات العالمية للسيارات قد بلغ ٨٠.٦ مليون وحدة في عام ٢٠١٨، وهو انخفاض كذلك مقارنة بمبيعات عام ٢٠١٧ التي بلغت ٨١.٨ مليون وحدة. يُذكر أن عام ٢٠١٨ شهد أول انخفاض للمبيعات منذ عام ٢٠٠٩.

ويبدو أن انخفاض الطلب على السيارات في الصين هو السبب الرئيسي وراء تدهور المبيعات؛ ففي الأشهر العشرة الأولى من عام ٢٠١٩ الجاري، انخفضت المبيعات بنسبة ١١٪، مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠١٨.

وفي السوق الأمريكية، ثاني أكبر سوق للسيارات في العالم بعد السوق الصينية، انخفضت مبيعات السيارات كذلك، ولكن بنسبة محدودة؛ إذ تتوقع “فيتش” انخفاض المبيعات هناك بنسبة ٢٪ لتصل إلى ١٦.٩ مليون سيارة بنهاية العام الجاري.

 

قد يعجبك ايضا