٤٠ دولة توافق على اعتماد نظام الكبح التلقائي قياسيًا بالسيارات الجديدة

تحسين لافت لمعدلات السلامة أثناء القيادة

وافقت ٤٠ دولة يتزعّمها اليابان والاتحاد الأوروبي على تجهيز السيارات والمركبات التجارية الخفيفة الجديدة بنظام الكبح التلقائي المتطوّر عند الطوارئ AEB، بدءً من العام المقبل.

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند أعضاء في منتدى الأمم المتحدة الذي يتبنّى هذه القوانين، لم تشارك هذه الدول في المفاوضات “لضمان أن يكون لقوانينها الوطنية الأسبقية على لوائح الأمم المتحدة،” في ما يتعلّق بقطاع السيارات، مثلما أفاد تقرير لموقع “بوسطن”.

ولا شك أن تجهيز السيارات بأنظمة الكبح التلقائي المتطوّر عند الطوارئ AEB سيحسّن بشكل لافت من معدلات السلامة على الطرقات، لاسيما في المُدُن. وفي الاتحاد الأوروبي وحده، هناك أكثر من ٩٥٠٠ حالة وفاة سُجّلت في عام ٢٠١٦، مشكّلة نسبة قدرها ٣٨٪ من كل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرقات. وفي المناطق الحَضرية، بلغت نسبة السائقين من الوفيات ٥٠٪، مقارنة بـ٤٠٪ من المشاة.

وحسب دراسة لاختبارات السلامة الأوروبية والأسترالية Euro NCAP وAustralian NCAP، تسهم أنظمة الكبح التلقائي المتطوّر عند الطوارئ AEB في خفض الحوادث الخلفية-الأمامية على سرعات منخفضة بنسبة ٣٨٪. وفي الوقت نفسه، ترى المفوضية الأوروبية أن هذه الأنظمة قد تنقذ أرواح أكثر من ١٠٠٠ شخص سنويًا داخل بلدان الاتحاد الأوروبي.

وستقوم الأمم المتحدة بفرض “شروط صارمة منسّقة وموحّدة دوليًا،” من أجل استخدام أنظمة الكبح التلقائي المتطوّر عند الطوارئ AEB على سرعات منخفضة، تحديدًا على سرعة ٦٠ كلم/ساعة أو أقل. وستُطبق هذه الشروط أو الأحكام على السيارات التي تُباع في أسواق وقّعت هيئاتها الحكومية على المشروع، ما يعني بالتبعية أن ملاك السيارات الحالية لن يُطلب منهم إدخال تحسينات وتعديلات على سياراتهم، رغم أن نظام السلامة هذا يتوافر بالفعل ببعض السيارات في بلدان بعينها.

 

قد يعجبك ايضا