كيا وهيونداي قيد التحقيقات في أكثر من ولاية أمريكية بسبب حريق سياراتهما

يخضع كلّ من هيونداي وكيا حاليًّا للتحقيقات في أكثر من ولاية أمريكية بسبب بعض الممارسات الخادعة وغير العادلة المتعلّقة بمئات حوادث احتراق السيارات المُبلّغ عنها.

واستدعت الشركتان أكثر من ٢.٣ ملايين سيارة منذ عام ٢٠١٥ لمعالجة مشكلة تتعلّق بحرائق محتملة لمحركاتها، كما فتح المدّعون الفيدراليون في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تحقيقًا جنائيًّا للعلامات الكورية الجنوبية لتحديد إذا ما نُفذت عمليات الاستدعاءات المتعلّقة بالمحركات المعيبة على نحو سليم أم لا.

وقال النائب العام لولاية كونيتيكيت الأمريكية “ويليام تونغ” في بيان له: “نحن على عِلم بالحرائق المتعددة المتعلّقة بسيارات ولاية كونيتيكيت، بما في ذلك بعض السيارات التي يُزعم أنه جرى إصلاحها بالفعل خلال عملية الاستدعاء. إنه أمر خطير، ونحن نتحرّك بقوة وبمسؤولية للكشف عن الحقائق وضمان المساءلة.”

وفي عام ٢٠١٥، استدعت هيونداي ٤٧٠.٠٠٠ وحدة من سيارات سوناتا السيدان في الولايات المتحدة الأمريكية، معلّلة ذلك بأن تعطّل المحرك قد يسفر عنه توقّف السيارة. لكن، لم تقم كيا باستدعاء السيارات التي تشترك مع سوناتا في المحرك “ثيتا II” حتى شهر آذار (مارس) من عام ٢٠١٧، عندما جرى استدعاء ٦١٨.٠٠٠ سيارة أوبتيما وسورينتو وسبورتاج، مع مزيد من عروض سوناتا وسانتافي سبورت.

وفي شهر شباط (فبراير) الماضي، أبلغ “مركز سلامة السيارات” الكونغرس الأمريكي بأن هيونداي وكيا يجب عليهما استدعاء مزيد من السيارات المُعرّضة للاحتراق بعد تقارير وبلاغات عن ٣٠٠ حادثة وقعت دون أن يكون هناك اصطدام فعلي. وقبل أيام قليلة طلب السيناتور الأمريكي “ريتشارد بلومنتال” من الهيئة الأمريكية المعنية بالسلامة المرورية على الطرقات السريعة (NHTSA) أن تقوم بفتح تحقيق لعيوب السلامة يتعلّق بسيارات هيونداي وكيا المزوّدة بمحرك “ثيتا II” السابق ذِكره، حسب تقرير لمطبوعة “أوتو نيوز”.