“الإجراء العالمي المنسّق لاختبار المركبات الخفيفة” يضرّ بمبيعات بنتلي بينتايغا

سبّب التحوّل إلى “الإجراء العالمي المنسّق في مجال الاختبارات على المركبات الخفيفة” (WLTP) مشاكل عديدة لمعظم الصانعين الذين يبيعون عروضهم في أوروبا.

لكن بعضهم تضرّر أكثر من البعض الآخر؛ فبنتلي على سبيل المثال جاء هذا الأمر “أشبه بالكارثة” عليها، وذلك على لسان الرئيس التنفيذي للشركة الإنكليزية “أدريان هولمارك”. وقدّر المسؤول التنفيذي تكلفة هذا التأخير الناجم عن تلك الاختبارات بما يقرب من ٣٠٠ إلى ٤٠٠ من مبيعات بينتايغا الـSUV!

ويُمكن القول إن بنتلي جاءت استجابتها بطيئة جدًّا لإعداد سياراتها التي تُباع أوروبيًّا لذلك “الإجراء العالمي المنسّق لاختبار المركبات الخفيفة”، وهو ما جعل عروضها تُعلّق في طابور الانتظار من أجل الاختبار، كنتيجة مباشرة لذلك الأمر!

وقال “هولمارك” لمطبوعة “أوتوموتيف نيوز أوروبا”: “لم نكن سريعين بالدرجة الكافية لسوء الحظ لحجز السعة اللازمة أو ترتيب أولويات عروضنا ضمن بعض عمليات المجموعة من أجل اعتمادها في الوقت المُحدّد.”

ونتيجة لذلك، أُجبرت بنتلي على تأجيل تقديم النسخة الهجين المزوّدة بشاحن من بينتايغا إلى آذار (مارس) ٢٠١٩، وهو ما يتيح لها اختبار المزيد من عروضها. وتسبّب الإجراء العالمي المنسّق كذلك في تأخير العلامة البريطانية إطلاق موديلها الأحدث الشقيق كونتيننتال GT. وكان هذا أمرًا جللًا آخر؛ إذ إن تلك الكوبيه الرياضية بامتياز تُعد ثاني أكثر سيارات بنتلي مبيعًا بعد بينتايغا!

وحسب “هولمارك” كان يجب عليهم أن يكونوا “قاسيين” في ترتيب أهمية الموديلات التي يجب عليها الخضوع للاختبار المُحدد أولًا!

كانت مبيعات بنتلي العالمية انخفضت بنسبة ١١٪ لتصل إلى ٦٦٤٣ وحدة في الأشهر التسع الأولى من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام ٢٠١٧، كما سجّلت العلامة خسائر قُدرت بـ١٣٧ مليون يورو (١٦٥ مليون دولار أمريكي) في الفصول الثلاثة الأولى من العام. وألقى التقرير المالي لمجموعة فولكسفاغن اللوم على ذلك إلى بطء إطلاق كونتيننتال GT والمشاكل المُتعلّقة بسعر الصرف.

قد يعجبك ايضا