إطلاق رانج روفر إيفوك الجديدة لعام ٢٠٢٠

كشفت لاندروفر مؤخرًا، عن الجيل الثاني من موديلها رانج روفر إيفوك؛ وذلك بعد مرور سبعة أعوام ونصف العام على إنتاج الطراز السابق. وبرغم كل هذه الفترة الطويلة وإطلاق العديد من العروض المنافسة في تلك الفئة؛ فإن الجيل الثاني بدا مشابهًا بدرجة لا بأس بها للجيل السابق.

مع تصميم الجيل الأحدث من إيفوك، احتفظت لاندروفر ببعض الخطوط الخارجية العامة للجيل الأول، وإن جرى في المقدّمة استعارة لمسات من الشقيق فيلار؛ لا سيما لجهة المصابيح الرئيسية النحيفة وشبك التهوية الأمامي الأصغر حجمًا. والأمر نفسه ينطبق على المؤخّرة، التي جاءت مشابهة بدرجة كبيرة لذلك الذي رأيناه مع فيلار، والفضل يعود إلى المصابيح الخلفية النحيفة.

ولم تستعن إيفوك بمنصّة هيكلية جديدة كليًا؛ وإنما استفادت من نسخة محسّنة من البنية الهيكلية D8 المعتمدة بالجيل الأول. ويعني هذا الاحتفاظ بخيارات محركات البنزين والديزل السابقة.

وفي هذا السياق، تتراوح قدرة محركات البنزين رباعية الأسطوانات سعة لترين، ما بين ٢٣٧ و٢٩٦ حصانًا؛ في حين تتراوح قدرة محركات الديزل سعة لترين ما بين ١٤٨ و٢٣٧ حصانًا. وتتصل كافة المحركات بعلبة تروس أوتوماتيكية وحيدة من تسع نسب، عدا علبة تروس يدوية سداسية النسب تتوافر مع محرك ديزل واحد.

وبخلاف التحسينات التي رأيناها على الخطوط الخارجية؛ نجد أن الأمر اختلف مع المقصورة الداخلية للجيل الأحدث من إيفوك؛ إذ جرى الاستعانة بمقود جديد تمامًا ولوحة عدادات رقمية وشاشة عريضة للنظام المعلوماتي الترفيهي، مع توافر شاشة أخرى عاملة باللمس يمكن التحكّم من خلالها بخيارات المكيّف والنظام الصوتي.

وبفضل قاعدة العجلات الأطول نسبيًا، جرى تحسين المساحات الداخلية لإيفوك الأحدث؛ إذ استفادت أرجل الركّاب في قسم المقاعد الخلفية من ٢٠ ملم إضافية؛ فضلاً عن الاستعانة بصندوق قفازات أكبر حجمًا. أما على الصعيد العملاني، فقد ازدادت المساحات بصندوق التحميل بنسبة ١٠٪؛ لتصل إلى ٥٩١ لترًا، وأيضًا إلى ١٣٨٣ لترًا مع طي الصف الثاني من المقاعد.

ولتعزيز قدرات تحدّي الطرقات والمسالك الوعرة؛ جرى تجهيز إيفوك الجديدة كليًا لعام ٢٠٢٠ بنظام دفع رباعي دائم، مع توافر نسخة الجيل الثاني من نظاميْ Active Driveline وDriveline Disconnect. وجرى الاستعانة كذلك بنظام التجاوب مع التضاريس Terrain Response 2، مع خاصية رصد الأسطح التي تسير عليها السيارة، وضبط إعدادات نظام التعليق بالتبعية. ويمكن للسيارة خوض الممرّات المائية حتى عمق ٦٠٠ ملم.

قد يعجبك ايضا