ستيلانتس تستثمر أكثر من 35.5 مليار دولار في السيارات الكهربائية
دودج لإنتاج سيارة كهربائية تعمل بالبطارية من المقرر أن تصل في عام 2024
موتورز موشن – تتوقع ستيلانتس، صانع السيارات رقم 4 في العالم، أن أكثر من 40 في المئة من مبيعاتها في الولايات المتحدة ستكون مركبات كهربائية بحلول عام 2030، مع عروض جديدة من دودج ورام من المتوقع أن تساهم في هذا الرقم. وبحلول هذه المرحلة، ستقدم جميع علاماتها التجارية الأربعة عشر سيارات كهربائية بالكامل في جميع أنحاء العالم.
وتدخل أخيرًا علامة دودج إلى عالم السيارات الكهربائية من خلال سيارة كهربائية تعمل بالبطارية من المقرر أن تصل في عام 2024.
اشارة الى ان دودج قلصت تشكيلتها إلى ثلاث سيارات ابتداءً من عام 2021 ، منهية إنتاج كارافان ميني فان طويلة المدى ومركبة جورني متعددة الاستخدامات في عام 2020.
كما ستحقق رام قفزة كهربائية إلى جانب دودج عندما تطلق إنتاج بطارية كهربائية بيك آب 1500 في عام 2024.
وقالت ستيلانتس إنها تخطط لاستثمار أكثر من 30 مليار يورو (35.54 مليار دولار) حتى عام 2025 في تزويد مجموعة سياراتها بالكهرباء. وسيكون لدى صانع السيارات أربع منصات BEV تقدم نطاقات من 300 ميل إلى 500 ميل.
وكشفت الشركة، التي تم تشكيلها في يناير من اندماج شركتي فيات-كرايسلر وبيجو-سيتروين الفرنسية، ان استراتيجيتها ستدعمها خمسة مصانع للبطاريات في أوروبا وأمريكا الشمالية حيث تستعد للتنافس مع شركة تسلا الرائدة في مجال السيارات الكهربائية وشركات صناعة السيارات الأخرى على مستوى العالم.
وأضافت ستيلانتس إنها تستهدف أكثر من 70 في المئة من المبيعات في أوروبا وأكثر من 40 في المئة في الولايات المتحدة لتكون مركبات منخفضة الانبعاثات – سواء كانت تعمل بالبطارية أو كهربائية هجينة – بحلول عام 2030، علماً ان جميع ماركات السيارات الـ 14 ، بما في ذلك بيجو وجيب ورام وفيات وأوبل ، ستقدم سيارات كهربائية بالكامل.
وفي وقت سابق، أشارت ستيلانتس إلى أن عام 2021 بدأ بداية أفضل من المتوقع على الرغم من نقص الرقائق الذي أصاب شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم.
وقالت الشركة إن هوامش النصف الأول من الأرباح التشغيلية المعدلة من المتوقع أن تتجاوز الهدف السنوي الذي يتراوح بين 5.5 في المئة و 7.5 في المئة.
