ميني قد تُنتج عروضًا كهربائية فقط بعد عام ٢٠٣٠

ستوفّر ميني مستويات العملانية نفسها وأيضًا نفس المساحات الداخلية وسعة التحميل

رغم النجاحات العديدة التي حقّقتها ميني البريطانية خلال الآونة الأخيرة، لا سيما مع إطلاق موديلات جديدة أكبر حجمًا من أي وقت مضى مثل كانتري مان وكلوبمان، يبدو أنّ الصانع الإنكليزي سيتجه إلى تقليل حجم عروضه المستقبلية؛ إذ صرّح رئيس ميني “بيرنارد كوربر” لمطبوعة “توب غير” بأن الجيل المقبل من سيارات الشركة سيكون أصغر حجمًا من الهاتشباك ثلاثية الأبواب الحالية!

ورغم خفض الأبعاد القياسية فإن المسؤول التنفيذي أكّد على أن السيارة ستوفّر “مستويات العملانية نفسها وأيضًا نفس المساحات الداخلية وسعة التحميل.”

لم نعرف من “كوربر” بعد إلى أي درجة ستكون عروض ميني أقل حجمًا، لكن هذا التغيّر قابل للتطبيق بفضل قرار ميني للتحوّل إلى طاقة الدفع الكهربائية. وفي الوقت الذي جاء الطراز المُقدّم مؤخرًا كوبر SE مطورًا انطلاقًا مِن النسخة الهاتشباك الحالية ثلاثية الأبواب فإن الجيل المقبل من عروض ميني الكهربائية سيعتمد على منصّة جديدة وسيُنتج بالتعاون مع الصانع الصيني “غريت وول”.

وبالمثل، لا نعرف الكثير عن موديلات ميني الكهربائية المقبلة، لكن قالت “توب غير” إن الحكومة الصينية وافقت على إنشاء المصنع المشترك بين الشركتين وسيكون مُعدًّا للإنتاج اعتبارًا من عام ٢٠٢٢.

ورغم قلق بعض عشّاق العلامة الأيقونية من النفوذ الصيني والتحوّل نحو طاقة الدفع الكهربائية فإن “كوربر” بدّد هذه المخاوف؛ إذ قال إن الشركة البريطانية سبق وأن تعاونت مع كرايسلر وبيجو في مجال المحركات كما أكّد على أن “التحوّل الكهربائي يلائم ميني أكثر،” إذ توفّر المحركات الكهربائية طاقة أعلى وسلوكًا ديناميكيًّا محسّنًا بفضل خفض مركز الثقل.

وأشار “كروبر” إلى أن مُلاك عروض ميني لا يسافرون بها كثيرًا مثلما هو الحال مع مالكي سيارات بي إم دابليو، لذا فإن مدى ٢٤١ كلم (١٥٠ ميلًا) يُعدّ كافيًا.

 

قد يعجبك ايضا