دعم وسادة هوائية وسطية-جانبية بموديلات هيونداي وكيا وجينيسيس قريبًا

ساهمت الوسائد الهوائية الجانبية-علوية (ستائر) وتلك الجانبية الخاصة بمنطقة الجذع، في الحفاظ على حياة الكثيرين منذ أن قُدّمت قبل أكثر من عشرين عامًا.

ومؤخرًا، حاز نوع ثالث من الوسائد الهوائية لحماية الركّاب في حال وقوع التصادمات الجانبية على شعبية كبيرة، وهي الوسائد الهوائية الوسطية-الجانبية. حَذَت مجموعة هيونداي حذو جنرال موتورز، في تقديم هذا النوع من الوسائد الهوائية المصمّمة لحماية الركّاب الأماميين، من تضرّر رؤوسهم في حال وقوع حادث اصطدام جانبي.

تتمدّد الوسادة الهوائية الوسطية-الجانبية وتنتفخ في المساحة بين السائق والراكب الأمامي؛ لمنعهما من الاصطدام ببعضهما. وفي حال عدم شغور مقعد الراكب الأمامي، ستحمي هذه الوسادة الهوائية السائق من الارتطام الجانبي الذي يأتي من الناحية اليمنى. ويتم تثبيت وسادة الهواء الوسطية-الجانبية داخل مقعد السائق، وستنتفخ بمجرد استشعار تصادم.

وتزعم الشركة الكورية بأنها طوّرت “واحدة من أخف وسائد الهواء الوسطية-الجانبية وزنًا في العالم”، من خلال تبني تقنية جديدة للحفاظ على الاعتمادية مع خفض الوزن والحجم. يأتي وزن وسادة هيونداي الجديدة أخف بحوالي ٥٠٠ غرام من المنتجات الأخرى المنافسة؛ بفضل تصميمها البسيط وخفض وزن مكوّناتها.

وأتاح الحجم الصغير لوسادة الهواء الجديدة، مزيدًا من المرونة في ما يتعلّق بتصميم المقعد بمنتجاتها المستقبلية، وترى هيونداي أن وسادة الهواء الوسطية-الجانبية من المتوقع أن تخفّض من إصابات الرأس الناتجة عن ارتطام الراكب الأمامي والسائق بنسبة ٨٠٪.