لوحات فنّية إبداعية لترسيخ أسطورة لامبورغيني كونتاش

تمّ إنجاز سلسلة من اللوحات الإبداعية التي تصوّر سيارة “لامبورغيني كونتاش LPI 800-4” (Lamborghini Countach LPI 800-4) الجديدة، حيث جرى الكشف الأسبوع الماضي عن العمل الخامس والأخير ضمن هذه المجموعة الفنّية المبتكَرة.

وتستعرض اللوحات الخمس السيارة الرياضية الفائقة بالإصدار المحدود التي تمّ بيع الطرازات الـ112 منها بالكامل، وقد جرى تقديمها خلال فعالية بيبل بيتش الشهيرة في شهر أغسطس 2021 للاحتفاء بالذكرى الخمسين لطرح سيارة “كونتاش” (Countach) الأصلية.

وتتابع “لامبورغيني كونتاش LPI 800-4” المستقبلية بالإصدار المحدود اللعب بدور بارز كمصدر للإلهام، وهي تعكس المكانة الأيقونية غير الاعتيادية لسابقتها، والتي حدّدت أفقاً جديداً لتصميم السيارات. ولقد أظهرت صورة “كونتاش” الأصلية الشغف الكبير لعملاء أكثر السيارات تميّزاً، بالإضافة لمراهقي جيل خاص إختار طراز “كونتاش” لتزيين جدران غرفه.

فالشغف الكبير بخطوط “كونتاش” التي لا تتأثّر بمرور الزمن والمنعكسة في مجموعة الصور الجديدة يؤكّد كيف يمكن للصورة وحدها أن تحفّز على مزيد من الإبداع. فكل لوحة من اللوحات الخمس من “أوتوموبيلي لامبورغيني” تحمل توقيع فنّانين ورسّامين متخصّصين بالأعمال ثلاثية الأبعاد والرقمية، وهي تعزّز أسطورة “كونتاش” والمكانة الخالدة لسيارة أيقونية، ولقد أصبحت متوفرة الآن في متجر “لامبورغيني”.

وكل واحد من المصمِّمين المساهمين بإبداعاتهم من حول العالم يجلب بُعداً وتفسيراً جديداً لسيارة “لامبورغيني كونتاش LPI 800-4” كأيقونة مستقبلية.

ضمن هذا الإطار، عمل عمر عقيل، الرسّام الباكستاني المتخصِّص بمجال الأبعاد الثلاثية والصور المولَّدة بالكمبيوتر، على وضع سيارة “كونتاش” وسط التطوّر التكنولوجي المبهر الذي شهدته السنوات الخمسين الماضية.

من جهته، يستكشف إيغور زولديبين، المبتكِر الروسي الشاب المتخصِّص بالصور الرقمية السريالية، تكامل “كونتاش” الجديدة ضمن عالم اليوم، حيث يوازن بين التجسيد العصريّ لطراز أيقوني والاحتفال بتاريخ “لامبورغيني” العريق.

أما “شاي. استوديو” الذي يُعدّ استوديو مستقلّ في مجال الرسوم المتحرّكة والمتخصِّص بالصور المتحرّكة ثلاثية الأبعاد والحياة غير المتحرّكة، فقد استلهم من التأثيرات الكبيرة للصور القديمة من ثمانينات القرن الماضي ليعيد ابتكار تصميم “كونتاش” الأسطورية ويضعه ضمن بيئة عصرية تمتزج مع التجريد والعناصر الحسّية والأشياء التي يبدو وكأنها تأتي من عالم آخر.

بدوره، يقدّم أندرياس فانرشتيدت، الفنّان السويدي المعروف بأعماله ثلاثية الأبعاد التي تتضمّن صوراً غيابية تدويرية، إعادة تفسير يتمّ من خلاله عرض التناغم بين الطبيعة والتقنية البشرية الأكثر تطوّراً، حيث هناك الألوان اللطيفة لوقت المغيب التي تتلاقى مع الخطوط الدقيقة لسيارة “لامبورغيني كونتاش LPI 800-4”.

وبالنسبة إلى LRNZ (لورينزو شيكوتي)، الفنّان الغرافيكي ومبتكِر الصور المتحرّكة والمصوّر والرسّام المعروف، فالهدف من عمله هو تسليط الضوء على الجودة الصورية الاستثنائية لسيارة “كونتاش” الجديدة، حيث ركّز على النمنمة القصوى والذبذبات عالية التقنية في لوحته.