جيمس ماي: كسر الرقم القياسي مع فايرون سوبر سبورت أسهل شيء على الإطلاق

بوغاتي قاهرة الأرقام القياسية

لا شك أن “جيمس ماي” أحد أشهر صحفيي السيارات في العالم، لكن سمعته التي اكتسبها تعززت عندما حطّم الرقم القياسي للسرعة القصوى خلف مقود بوغاتي فايرون سوبر سبورت.

قبل عقد تقريبًا، سنحت الفرصة أمام “ماي” للجلوس خلف مقود النسخة عالية الأداء من فايرون على مسار التجارب الشهير العائد إلى فولكسفاغن “إيهرا-ليشين”. وتمكّن “ماي” من الوصول إلى سرعة ٤١٦.٩٩ كلم/ساعة (٢٥٩.١١ ميل/ساعة) مع هذه السوبر-كار المزوّدة بمحرك فئة W16 مع أربعة شواحن توربينية سعة ٨ لترات، وهو ما جعله يحطم الرقم القياسي للسرعة القصوى الممهور بتوقيع النسخة فايرون القياسية.

وفي مقطع فيديو أخير له نشره موقع “درايف ترايب”، عاد “ماي” بذاكرته إلى الوراء قليلًا ليتذكّر ما فعله في هذا اليوم، وزعم أن الأمر لم يكن صعبًا على الإطلاق!

وصرّح “ماي” بقوله: “إنه من المغري تضخيم هذا الأمر، لكن الحقيقة أن هذه التجربة كانت أسهل شيء في العالم.. إن مسار إيهرا-ليشين مستقيم وطويل بشكل مُذهل، عليك أن تذهب باتجاه المنعطف للانضمام للمسار، عندها عليك أن تسير بسرعة ١٩٤ كلم/ساعة، وبعدها تظل في مسار مستقيم وكل ما عليك فعله أن تضغط بقوّة على دوّاسة الوقود.”

ورغم أن “ماي” نجح وقتذاك في تحطيم الرقم القياسي للسرعة القصوى خلف مقوّد سيارة تجارية، لكن سائق تجارب بوغاتي قام بعدها بفترة وجيزة بركوب السيارة ووصل بها إلى سرعة قصوى قُدرت بـ٤٣١ كلم/ساعة (٢٦٨ ميل/ساعة).

وبعدها قامت بوغاتي بإنتاج خمس وحدات فقط من “نسخة الرقم القياسي العالمي” من فايرون سوبر سبورت لتخليد ذكرى هذه التجربة، كل واحدة منها زُينت بألياف الكربون البرّاقة مع زوائد برتقالية فاتحة. في المجمل جرى إنتاج ٣٠ نسخة فقط من فايرون سوبر سبورت بقوة ١١٨٤ حصانًا مع أقصى عزم دوران يبلغ ١٥٠٠ نيوتن/متر.

 

قد يعجبك ايضا