إعادة إحياء لاندروفر ديفندر من معرض فرانكفورت الدولي للسيارات 2019

أكثر سيارات لاندروفر قدرة على تحدّي كافة الدروب والطرقات

أزاحت لاندروفر الستار مؤخرًا بمعرض فرانكفورت الدولي للسيارات عن موديلها ديفندر الجديد كليًا لعام ٢٠٢٠، لتمنح الحياة مجددًا لأيقونة مميّزة في عالم سيارات الدفع الرباعي، وتجعلها قادرة على منافسة أكثر العروض الوعورية تطوّرًا في الأسواق.

وتتبنى ديفندر الأحدث البنية الهيكلية D7x على أن يتم إطلاقها في ربيع عام ٢٠٢٠ في هيئة الطراز ديفندر ١١٠، وبأربع فئات تجهيزية: إكسبلورر وأدفينتشر وكانتري وإيربان. وفي أواخر عام ٢٠٢٠، سيتم إطلاق النسخة ذات قاعدة العجلات القصيرة ديفندر ٩٠.

وحسب الصانع الإنكليزي، فإن ديفندر الأحدث هي أكثر سيارات لاندروفر قدرة على تحدّي كافة الدروب والطرقات؛ وحاليًا تتضمّن هيكل جديد وتقنيات متطوّرة لتواكب القرن الحادي والعشرين.

تصميميًا، يصعب على العين أن تخطي الوافد الجديد بوصفه موديل من موديلات ديفندر الغنية عن التعريف، وإن خضع للعديد من التحديثات داخليًا وخارجيًا. يتضمّن الموديل الأحدث محاور أمامية وخلفية قصيرة نسبيًا وعتب جانبي عالي لزوايا دخول وخروج ممتازتين، وإطار احتياطي مثبّت بالخارج في وضعية مرتفعة.

وقد تبدو ديفندر ٢٠٢٠ قوية في مظهرها، لكنها عصرية في الوقت نفسه، ويعود الفضل في ذلك إلى الرفارف المنحوتة بعناية فائقة وأقواس العجلات المربّعة والأكتاف القوية. وتبدو أفخم كذلك بفضل مصابيحها الجديدة فئة LED ومصابيحها الخلفية العمودية.

وبالانتقال إلى المقصورة الداخلية، نجدها تختلف جملة وتفصيلاً عن مقصورة الطراز السابق، لاسيما لجهة لوحة القيادة عالية التقنية والتي تتضمّن لوحة عدّادات رقمية وشاشة مركزية عاملة باللمس ونظام عرض المعلومات منعكسة على الزجاج الأمامي قبالة السائق. وهناك عدد محدود من الأزرار على الكونسول الوسطي والمقوّد؛ إذ إن معظم الوظائف يتم إدارتها والتحكّم فيها من خلال النظام المعلوماتي الترفيهي.

وتوفّر ديفندر وضعية جلوس مريحة للركّاب على متنها، مع إمكانية استيعاب حتى ثلاثة أشخاص بالغين في قسم المقاعد الأمامية، ما يعني أن ديفندر ١١٠ توفر وضعيات الجلوس: ٥ أو ٦ أو ٥+٢، بينما توفر ديفندر ٩٠ وضعية جلوس لستة ركّاب على متنها.

ولتعزيز قدرات ديفندر الأحدث، استفادت من ارتفاع خلوص أرضي يبلغ ٢٩١ ملم مع زاويتي دخول وخروج تبلغان ٣٨ و٤٠ درجة على الترتيب. ويمكن للسيارة اجتياز الممرّات والحواجز المائية على عمق يصل إلى ٩٠٠ ملم.

وبخلاف الهيكل الأحادي خفيف الوزن المصنوع بالكامل من الألمنيوم، تتوافر السيارة بمحركين بنزينيين: محرك رباعي الأسطوانات مع شاحن هواء توربو يحمل الشعار P300 سعة لترين يولد ٢٩٦ حصانًا (يخترق الحاجز المئوي من السكون في غضون ٨.١ ثانية)، وآخر سداسي الأسطوانات ضمن نظام دفع هجين معتدل يحمل الشعار P400. المحرك الأخير سعة ٣ لترات يتضمّن شاحن مضاعف كهربائي (٤٨ فولت) يولد ٣٩٥ حصانًا (يخترق الحاجز المئوي من السكون في غضون ٦.١ ثانية).

 

 

قد يعجبك ايضا