إذا ما أردت أن تعرف مستقبل السيارات الفخمة في الغد البعيد، ألق نظرة على النموذج التصوّري مرسيدس-بنز فيجن EQS الذي قُدم من خلال نافذة معرض فرانكفورت الدولي للسيارات في دورته الحالية.
إن فيجن EQS ما هي إلا سيارة كهربائية بالكامل تتضمّن بطارية بقدرة ١٠٠ كيلوواط ساعة توفّر طاقة إجمالية تصل إلى ٤٧٠ حصانًا، كما تستطيع اختراق الحاجز المئوي من السكون في غضون أقل من ٤.٥ ثانية، قبل تسجيل سرعة قصوى تتجاوز الـ٢٠٠ كلم/ساعة، علمًا بأن المدى الذي تقطعه يصل إلى ٧٠٠ كلم قبل الحاجة لإعادة الشحن مجددًا.
تتمتّع فيجن EQS بتصميم انسيابي للغاية مع خطوط خارجية منحوتة بعناية فائقة، فضلاً عن الاستعانة بمصابيح رئيسية رقمية (Digital Light) تتضمّن عدسات هولوغرامية ما يكفل عددًا غير محدود من الخيارات الضوئية المتنوّعة.
وبالانتقال إلى الجهة الخلفية، فنجدها مبتكرة بشكل لافت وتتكوّن من ٢٢٩ نجمة مضيئة، في حين يتضمّن شبك التهوئة الأمامي مصفوفة ضوئية تتكوّن من ١٨٨ لمبة LED، ما يُضفي هيئة ثلاثية الأبعاد على السيارة.
وبالنسبة للمقصورة الداخلية، نجدها مستوحاة من عالم اليخوت، وتحتضن الركّاب وكأنهم على ظهر قارب، وهي فلسفة من المرجح أن نراها في عروض مرسيدس-بنز السيدان الفخمة مستقبلاً.
أما عن المكوّنات المعتمدة، فجاءت عالية الجودة منها ألياف الكريستال الأبيض الدقيقة “ديناميكا” والجلود الصناعية مع أسطح شبيهة بجلود “نابا”. أما السقف، فجاء يتضمّن منسوجات عالية الجودة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره من “مخلفات المحيطات”.
ولازال هناك الكثير من التقنيات المتطوّرة داخل السيارة الكهربائية الاختبارية منها النظام المعلوماتي الترفيهي المتطور MBUX، وهناك الكثير من الشاشات التي تطلّ عليك وكأنها مدمجة في التصميم العام للمقصورة، فضلاً عن تقنية “لايت كونيكتد” التي توفّر إضاءة مميّزة تحيط بالركّاب من جميع الجهات.
