أمير سعودي يقود النسخة الوحيدة من باغاني زوندا ريفييرا على طرقات لندن

بات للنسخة الوحيدة من الطراز باغاني زوندا ريفييرا، مالك الآن، وهو أمير سعودي، وشأنه شأن العديد من الأمراء بالعائلة المالكة السعودية، قرر قيادته سيارته الفريدة من نوعها على طرقات لندن.

وبرغم أن العاصمة البريطانية دائمًا ما تكون الحركة المرورية فيها مزدحمة بالسيارات، فضلاً عن طقسها السيئ في بعض الأوقات من العام؛ فإنها لا تزال قِبلة للسيارات السوبر-كار ومالكيها من منطقة الشرق الأوسط.

وربما لم يتوقع مالك النسخة الوحيدة من السوبر-كار الإيطالية خارقة الأداء، أن يجد تلك الأجواء الممطرة وهو يستقل سيارته في هذه الليلة؛ لكن كان يرافقه سيارتا مرسيدس-بنز؛ لذا فإنه كان في أيد أمينة، برغم كل شيء.

وبخلاف العديد من عروض زوندا من فئة ٧٦٠؛ لم يتم تطوير النسخة ريفييرا بالكامل بوصفها موديلًا جديدًا كليًا؛ لكن تم تطويرها انطلاقًا من الموديل زوندا F، قبل إعادتها إلى المصنع مجددًا لتحديثها، وتُصبح هذه هي النسخة الحصرية والوحيدة.

ويمكن القول إن التحسينات الخارجية التي أجريت على هذه السيارة لم تكن محدودة؛ إذ إن الجسد الخارجي جديد بالكامل ويتضمن تجويفًا بالسقف مصنوعًا من ألياف الكربون، تمامًا مثل ذلك المدعم بالشقيق زوندا سينكو، ومؤخرًا يتضمن زوائد مصنوعة من ألياف الكربون، إلى جانب جناح خلفي ضخم يُكمّله جنيح آخر كبير أشبه بزعنفة سمك القرش!

ووفقًا لبعض التقارير؛ فإن محرك زوندا F أُخضع بدوره لتعديلات؛ فعوضًا عن إخراج المحرك عادي السحب سعة ٧.٣ لترات من فئة V12 لـ٦٠٢ حصان عند ٦١٥٠ د.د، بات المحرك الجديد يولد ٧٦٠ حصانًا على الأقل!