الرئيس التنفيذي لفيات-كرايسلر: توسّع جيب السبيل الوحيد للمضي قدمًا

علامة جيب هي القوة المحركة لتحسين أرباح فيات-كرايسلر

لم يمض على تولي الرئيس التنفيذي لفيات كرايسلر أوتوموبيلز “مايك مانلي” مهام منصبه سوى عام واحد، وإذ به يستعد حاليًا لدفع الصانع الإيطالي-الأمريكي إلى الأمام، وبعد عقد واحد فقط من إشهار إفلاس الشركة العملاقة.

وفي تقرير أخير لمطبوعة “ديترويت نيوز”، يرى “مانلي” أن القوة المحركة لنجاح فيات-كرايسلر الأخير هو العلامة جيب؛ إذ ستسهم الأخيرة بشكل رئيسي في كيفية تطوّر ونمو فيات-كرايسلر في السنوات القادمة.

وقال “مانلي”: “تمكّنا من تحقيق نتائج مالية قوية للغاية مع خلق العديد من الفرص لذا أرى أنه ينتظرنا مستقبل مشرق وقوي في الفترة المقبلة.. وباتت جيب جزءًا من القوة المحركة لتحسين أرباحنا خلال السنوات القلية الماضية، ولازالت العلامة الرئيسية لنا حاليًا، وليس فقط في الوقت الراهن، بل وفي المستقبل كذلك.”

وكان “مانلي” قد تولى منصبه الحالي قبل أيام قليلة من وفاة “سيرغيو مارشيوني” وتطلّع في فترة وجيزة إلى مواصلة الطريق الذي شقه رجل الصناعة العصامي الراحل.

أول شيء على جدول أعمال “مانلي” كان دحض المزاعم التي أفادت بأن العلامتين جيب ورام استخدمتا برنامج حاسوبي غير قانوني في موديلاتهما العاملة بمحركات الديزل، ومن ثم التلاعب بنتائج اختبارات الانبعاثات الكربونية.

وبعدها، طلب “مانلي” من محاميّ الشركة التفاوض بشأن الوصول لتسوية مع المدّعين العامين الفيدراليين الذين يحقّقون في تآمر مسؤولين تنفيذيين بفيات-كرايسلر من خلال دفع رشاوي مالية لانتهاك قوانين العمل مع “اتحاد عمال السيارات”. وبعد الانتهاء من هذه المسائل العالقة، بحث “مانلي” إمكانية الاندماج أو التحالف مع رينو، وكلنا نعرف ماذا حدث بعد ذلك!

ويرى “مانلي” أن العقد المقبل سيشهد تغيّرات كثيرة على فيات كرايسلر أوتوموبيلز التأقلم معها انطلاقًا من التطوّر المتسارع للصناعة في عصر أنظمة الدفع الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية.

 

قد يعجبك ايضا