دورة تدريبية في الكارتينغ لتطوير مهارات السائقين وبناء نجوم المستقبل في الإمارات

صُمّم برنامج DAKA على يد مجموعة من السائقين والمدربين ذوي الخبرة والحائزين على العديد من البطولات

موتورز موشن – أعلنت “دبي أوتودروم” عن اطلاق دورة تدريبية جديدة لبناء نجوم المستقبل في عالم رياضة السيارات، وتطوير مهارات الجيل القادم من السائقين في دولة الإمارات، والارتقاء بخبراتهم التنافسية على مضمار السباقات، فضلاً عن صقل معارفهم في العلوم التطبيقية والذي يندرج ضمن أولويات برنامج أكاديمية “دبي أوتودروم” للكارتينغ (DAKA).

ويهدف البرنامج إلى رعاية وتطوير المواهب المستقبلية، والاستمرار بتنمية المهارات بناءً على نجاح الدورات التدريبية للمبتدئين والمتقدمين. وينطلق المستوى الثالث من البرنامج خلال شهر سبتمبر، ليستقطب عشاق السيارات في جميع أنحاء الإمارات الذين أنهوا المستوى الثاني بنجاح.

ويقدّم منهاج المستوى الثالث مجموعة من الخبرات العلمية والعملية الهامة للسائقين الشباب، ابتداءً من مجال ميكانيك عربات الكارتينغ وإجراء عمليات الصيانة الأساسية للمركبة، والاطلاع على محركاتها الصغيرة ثنائية الأشواط، وصولًا إلى خوض السباقات، حيث يطبقون مهارات التسابق والقيادة لاجتياز اختبار رخصة السباق، وتحضيرهم نفسيًا وبدنيًا للمشاركة في سباقات بطولة سلسلة سودي العالمية.

ويركز البرنامج الجديد، الذي يُقام كنشاط ما بعد المدرسة، على تعزيز مهارات السائقين المكتسبة من المستويين الأول والثاني، ضمن دورات تدريبية منتظمة، وسط أجواء تفاعلية تشجّع تنمية المهارات الاجتماعية تحت إشراف مدربين يقدمون خبراتهم في التعامل مع المتسابقين الآخرين وطاقم التدريب والتحكيم ، فضلًا عن تطوير مهارات عملية، مثل إيجاد حلول مثالية لمشكلات تقنية والتواصل والعمل كفريق واحد، ما يساعدهم في حياتهم اليومية.

يُفتح التسجيل للمستوى الثالث أبوابه في الوقت الراهن، على أن تقام الحصص التدريبية أيام الثلاثاء من كلّ أسبوع ابتداءً من  13 سبتمبر الجاري، ويمكن للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً المضي قدماً وشق أولى خطواتهم في رياضة السيارات من خلال التقدم إلى دورات DAKA من المستوى الأول والثاني. وسيتمّ تعليم المنتسبين في دورة المستوى الأول، التي تنطلق يوم الخميس 15 سبتمبر، مهارات الكارتينغ الأساسية، وكيفية الإمساك بعجلة القيادة بشكل صحيح، وتجربة خطوط السباق على مسار الحلبة، وفهم تصميم السيارة ومكوناتها من الناحية الميكانيكية.

بينما تُركز دورة المستوى الثاني على تطوير مفاهيم أكثر تعمقاً تتمثل في أهمية اتخاذ قرار التجاوز والدفاع عن المركز على مسار الحلبة. كما يكتسب السائقون خبرات هامة تحت إشراف نخبة من المدربين المتمرّسين، مع الحرص على الانضباط في السباق من خلال التشجيع على التحلي بالروح الرياضية واحترام المنافسين على حلبة “دبي كارتدروم” الرئيسية، ما يساعد على اكتساب الثقة وتطوير الأداء. تعقد الحصص يوم الاثنين 12 سبتمبر.

صُمّم برنامج DAKA على يد مجموعة من السائقين والمدربين ذوي الخبرة والحائزين على العديد من البطولات، ليقدم البرنامج أعلى مستوى من التدريب على سيارات الكارتينغ للسائقين الشباب في جميع أنحاء الإمارات منذ عام 2018 مع توفير هدف واضح للوصول إلى الاحترافية في رياضة السيارات.

وقال فيصل السهلاوي، المدير العام لحلبة “دبي أوتودروم”: “تعدّ دورة المستوى 3 امتداداً لبرنامج أكاديمية دبي أوتودروم للكارتينغ الذي شهد تطورات كبيرة ومستمرة منذ تأسيسه عام 2018”.

وأضاف: “بدأت الخطوات الأولى لأشهر السائقين في رياضة سباقات فورمولا 1، خلف عجلة مركبات الكارتينغ، ولقد اكتسبوا خبرة قيّمة على حلبات السباق، لذلك نحرص بدورنا في دبي على تقديم دورات تدريبية تصقل المهارات وتنمي المعارف للوصول إلى الاحترافية. يعدّ برنامج DAKA نهجاً أساسياً لإنشاء نجوم المستقبل في عالم السيارات، وقد حرصنا على التخطيط بعناية لكل مرحلة، حتى يتمّ فهم أساسيات الكارتينغ مثل تعلم خط السباق الصحيح، وتقنيات التجاوز، وكيفية القيادة بأمان على المسار”.

وحصد العديد من السائقين فوائد كبيرة من البرنامج التدريبي، منهم زين الحمصاني من مصر، إذ أكمل الشاب البالغ من العمر 11 عاماً مستويين من برنامج DAKA، وتمكن من حصد لقب  بطولة الإمارات لتحدّي روتاكس، بينما جاء أوسكار لامبرت البالغ من العمر 13 عاماً في المركز الثاني في نهائيات بطولة سودي العالمية في عام 2022.

وقال ديفيد برايت، مدير أول في “دبي كارتدروم”: “نحن فخورون بعدد الشباب الذين تخرجوا من برنامج DAKA، وخاصة أنّ العديد من الأسماء اللامعة حقق انتصارات وألقاب ونتائج واعدة لمستقبل مبهر. يستقطب برنامج DAKA السائقين الشباب سواء من الراغبين في متابعة طريقهم الاحترافي في عالم السيارات أو الباحثين عن رياضة ممتعة ومثيرة ومسلية. نتطلع لاستقبال جيل الشباب في DAKA، البرنامج الرائد والذي يساهم في تعلم الانضباط والمهارات اللازمة التي تساعدهم في حياتهم اليومية، ويتوافق البرنامج مع أهدافنا المتمثلة في إنشاء أبطال المستقبل”.

قد يعجبك ايضا