ستقوم أستون مارتن بتحديد إنتاج موديلها الكروسوفر المرتقب DBX بـ٥٠٠٠ وحدة سنويًّا، حتى تضمن أن تظلّ السيارة مطلوبة ومرغوبًا في اقتنائها.
ويمكن القول إن تقديم الصانع البريطاني للكروسوفر المقبلة سيرفع بشكل كبير من معدلات الإنتاج وأرقام مبيعات العلامة الإنكليزية، لكن أستون مارتن تتطلّع إلى أن تضمن زيادة الطلب على السيارة أكثر من العرض.
وصرّح الرئيس التنفيذي لأستون مارتن “آندي بالمر” بقوله: قمت عن عمد بتحديد الإنتاج بـ٥٠٠٠ وحدة، لهذا السبب بالضبط. هناك دائمًا رغبة عندما تجد عندك سجل طلبات كبيرًا أن ترفع معدلات الإنتاج. وعندما تفعل هذا تبدأ في ارتكاب الأخطاء من وجهة نظري.. يُمكن للمصنع أن ينتج ٥٠٠٠ وحدة من خلال نوبة عمل واحدة، وسنقوم بذلك، ولن ننتج أكثر من هذا الرقم.”
ومن المنتظر أن تستميل DBX المزيد من الزبائن الجُدد للعلامة أستون مارتن، على حد قول “بالمر”، وترى الشركة أن هناك طلبًا متزايدًا من الزبائن الحاليين على شراء هذه الـSUV الرياضية الفخمة.
وأضاف “بالمر”: “ما يساعد على ذلك أن ٧٢٪ من زبائننا الحاليين لديهم بالفعل سيارة SUV في مرآبهم، لذا فإن استمالة العملاء الحاليين الذين يعشقون أستون مارتن لا تُعد بداية سيئة على الإطلاق.”
وبمجرد طرح DBX في الأسواق ستضع أستون مارتن اللمسات النهائية على موديلها لاغوندا الجديد لتبدأ في إنتاجه جنبًا إلى جنب مع DBX. ولن يقل مجموع السيارات المُنتجة من الطرازين عن ٧٠٠٠ وحدة سنويًّا، بخلاف موديلات الغران توريسمو الحالية للشركة البريطانية، وأيضًا عروض السوبر-كار المقبلة للعلامة النخبوية، وهو ما يعني إمكانية أن يزيد معدل الإنتاج عن ١٤.٠٠٠ وحدة سنويًّا لكل السيارات الممهورة بتوقيع أستون مارتن.
