حملة أبارث للتبرّع بألعاب الأطفال تجمع أكثر من 6,000 لعبة

دعت الحملة هواة العلامة إلى "اللعب مع أبارث" على حلبة دبي أوتودروم بهدف التبرّع بالألعاب

موتورز موشن – تمكّنت حملة أبارث للتبرّع بالألعاب، والتي أطلقتها علامة أبارث الإيطالية بالتعاون مع نادي أبارث دبي، و TOYIT.TODAY، وحلبة دبي أوتودروم، والوطنية للسيارات، ومدرسة هورايزون الإنجليزية، من جمع أكثر من 6,000 لعبة سيتمّ توزيعها على الأطفال الأقلّ حظاً من خلال مؤسسة تراحم الخيرية. أبارث جزء من مجموعة ستيلانتيس وهي واحدة من علامات الأداء العالي المحببة في قطاع السيارات وهي متخصّصة في إنتاج السيارات عالية الأداء والسيارات الرياضية مثل أبارث 595 كومبيتيزيوني.

 

وقد دعت هذه الحملة المجتمع الإماراتي إلى التبرّع بالألعاب الجديدة أو المستعملة عبر موقع www.Toyit.Today، المنصّة الرقمية المتخصصة في مستلزمات الأطفال المستعملة، من خلال إيصال الألعاب إلى حلبة دبي أوتودروم أو صالة عرض الوطنية للسيارات أو نادي المرابع العربية للجولف للحصول على فرصة “اللعب مع أبارث” على حلبة دبي أوتودروم لأوقات من التسلية والتشويق مع أبارث 595 كومبيتيزيوني. كما وشهدت مدرسة هورايزون الإنجليزية تكاتف مجتمعها من موظّفين وطلاب وعائلاتهم لجمع الألعاب لصالح هذه الحملة الإنسانية المميّزة.

وصرّح في هذا الصدد راكيش ناير، المدير التنفيذي للعلامات الأوروبية لدى ستيلانتيس الشرق الأوسط قائلاً: “لقد حققت حملة أبارث لجمع الألعاب نجاحاً مدوياً بحيث تمكّنت من جمع آلاف الألعاب التي ستفرح قلوب الأطفال الأكثر حاجة إليها. وكعربون شكر على كرمهم، يسرّنا أن نمنح الفائزين بعض التشويق والإثارة من خلال تجارب رائعة على الحلبة على متن سيارة أبارث 595 كومبيتيزيوني، السيارة التي تضمن أعلى مستويات التسلية والمرح!”

حسب الإحصاء النهائي، فاق عدد الألعاب التي تمّ التبرّع بها لمؤسسة تراحم الخيرية 6,000 لعبة سيتمّ توزيعها على الأطفال الأقلّ حظاً. ومقابل كلّ لعبة تمّ التبرّع بها حصل المشاركون على فرصة لدخول السحب على 54 اختبار قيادة لسيارة أبارث على الحلبة.

وأضاف شريف دهان، مؤسس TOYIT.TODAY قائلاً: “يسرّنا أن نكون جزءاً من هذه الحملة المميّزة ونفتخر بهذا الإنجاز وعدد الألعاب التي تمكّنا من جمعها للأطفال الأكثر حاجة إليها. وقد عملنا على تفعيل كامل إمكانات منصّتنا للسماح للعائلات بالتبرّع بسهولة مع منح فريق أبارث رؤية كاملة في الوقت الفعلي للتبرّعات.”

وصرّحت الآنسة ليان بورتن، رئيسة قسم الموسيقى والتربية الأخلاقية في مدرسة هورايزون الإنجليزية، قائلة: “يأتي المجتمع في طليعة أولوياتنا في مدرسة هورايزون الإنجليزية وكان ذلك جلياً من خلال كميّة التبرّعات الهائلة التي استلمناها بهدف التبرّع بها لمؤسسة تراحم الخيرية. لقد سررنا بالتعاون مع أبارث في حملتها الإنسانية هذه ونحن فخورون جداً بهذه المساهمة اللافتة لإسعاد قلوب الأطفال الأقلّ حظاً. ونتطلع إلى فرص مستقبلية لمزيد من التعاون من هذا النوع ومشاهدة مجتمعنا متكاتفاً مرّة أخرى لإحداث فارق في المجتمع.”

 

قد يعجبك ايضا