على عكس ما يعتقده كثيرون: هذه حقيقة وفاة الأسطورة البرازيلية سينا

بكى الشعب البرازيلي بأسره عندما لقي بطلهم في سباقات الفورمولا واحد إيرتون سينا حتفه على حلبة إيمولا الإيطالية في 1 أيار / مايو 1994 عن 33 عاماً بعدما كان توّج بطلاً للعالم ثلاث مرات في أعوام (1988، 1990، 1991)، وحقق الفوز خلال مسيرته الحافلة في 41 سباقاً وصعد إلى منصة التتويج 80 مرة.

 وكان حسّاس نظام المقود وجّه إنذاراً يشير الى فشل في نظام المقود، مما أدى إلى فقدان الأسطورة البرازيلية التحكم بسيارته “وليامز FW16“، كما اظهرت المؤشرات أن سينا حاول أن يسترجع السيطرة عليها عبر تخفيف تدفق الوقود بنسبة ٥٠ ٪ لكن السيارة كانت قد لامست الأرض حيث توجّهت مباشرة نحو الجدار، لذا لم تكن الضربة ما قتلته، وإنما لسوء حظه قطعة من نظام التعليق انشقت عن السيارة وأصابت رأس سينا، فمات متأثراً بجرحه.

 وعند وفاته أجريت له مراسم دفن مهيبة في البرازيل، وأعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام، وقدّر عدد الناس الذين ساروا في جنازته قرابة ثلاثة ملايين شخص. وبذلك يكون الراحل سينا احتل المركز الثالث في قائمة أكبر الجنائز في التاريخ بعد كل من الزعيم الهندي انادوراي الذي توفي عام 1969، وتشير التقديرات إلى أنّ ما بين 10 الى 15 مليون شخص حضروا لمشاهدة جنازته، والرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي يُقدر عدد الذين ساروا في جنازته أكثر من 4 ملايين شخص.

فورمولا وان