“إلون ماسك” يتهم أحد منقذي “فتية الكهف” بأنه “مُشتهٍ للأطفال”!

اتّهم الرئيس التنفيذي لتيسلا “إلون ماسك” أحد الغواصين الذين اشتركوا في عملية إنقاذ ١٢ فتى ومدرب فريقهم لكرة القدم من كهف تايلاندي غمرته مياه الفيضانات بأنه “مشتهٍ للأطفال”، وذلك ردًّا على انتقاد الغواص لمشاركة “مايك” في جهود الإنقاذ!

الغواص “فيرنون أنسورث” قال في مقابلة مع “سي إن إن” إن الغواصة التي صممها “ماسك” خصيصًا لإنقاذ “فتية الكهف” وقام بتسليمها بنفسه في موقع الحدث، لا تساوي شيئًا وما هي إلا فرقعة إعلامية ومحاولة دعائية ليس إلا!

وصرح “أنسورث”: “لا توجد أدنى فرصة لنجاح (الغواصة)؛ ليس لديه أدنى فكرة عن مسار الكهف وممراته. أرى أن تصميم الغواصة وأبعادها جامدة وليست بالمرونة الكافية، لذا فإنها لن تعبر الزوايا أو تلتف حول أي عوائق.”

وأضاف “أنسورث”: “لن تسير لأكثر من ٥٠ مترًا داخل الكهف من بداية نقطة الغوص.. إنها حركة دعائية.. لقد طُلب منه أن يغادر سريعًا جدًّا، لذا كان عليه المغادرة.”

ولم يستغرق الأمر طويلًا حتى رد “ماسك” على انتقادات “أنسورث” بقوله إنه لم يرَ هذا الغواص في موقع الكهف إطلاقًا، وعلق الرئيس التنفيذي لتيسلا بقوله إن مستوى المياه كان منخفضًا للغاية قبل أن تتطور الأمور سريعًا وتصبح خطرة للغاية.

وقال “ماسك” إنه سيبرهن على قدرة الغواصة من خلال إرسالها إلى مكان الكهف، منهيًا تغريدته عبر موقع “تويتر” بقوله: “آسف يا مشتهي الأطفال، أنت من طلبت ذلك.”!

الغريبة أن “ماسك” نعت الرجل الذي وجد “فتية الكهف” بهذا الوصف الشنيع؛ فحسب “سي إن إن” فإن “أنسورث” هو الرجل الذي أشار في البداية إلى المكان الذي يُعتقد بأن الفتيان الـ١٢ ومدربهم قد يكونون فيه، واصفًا الكهف بـ”بيته الثاني”؛ إذ وُجد الأطفال ومدربهم على بُعد ٢٠٠ متر من النقطة التي أشار إليها “أنسورث”، كما أنه قضى ١٧ يومًا بالكهف يساعد في جهود الإنقاذ!

وبحديثه مع جريدة “الغارديان”، قال “أنسورث” إنه “متفاجئ وغاضب جدًّا” من هذا الاتهام الذي لا أساس له، وسيقوم بمقاضاة “ماسك” على وصفه هذا!

قد يعجبك ايضا