قال “جون هينيسي” إن النسخة التجريبية من بوغاتي شيرون التي حطّمت مؤخرًا الرقم القياسي للسرعة وتجاوزت حاجز الـ٤٨٢ كلم/ساعة (٣٠٠ ميل/ساعة) قد يولد محركها ٢٠٠٠ حصان!
وكانت بوغاتي قد زعمت أن محرك النسخة التجريبية من شيرون التي وصلت لأكثر من ٤٩٠ كلم/ساعة، كان يولّد ١٥٧٨ حصانًا، وهو من فئة W16 مزوّد بأربعة شواحن توربينية سعة ٨ لترات؛ وهو ما يعني أن هذا المحرك أقوى بمقدار ١٠٠ حصان من شيرون سبورت التقليدية؛ لكن يبدو أن “هينيسي” غير مقتنع، في مقابلة صحفية له مع مطبوعة “توب غير”!
إذ قال “هينيسي”: “ما جذب انتباهي حقًا، هو مقدار القدرة الحصانية لمحرك النسخة التجريبية من بوغاتي التي كسرت الرقم القياسي للسرعة؛ فلكي تسير أسرعَ بمقدار ٦٥ كلم/ساعة عن شيرون سبورت التي اختُبرت على نفس المضمار؛ سيتطلب الأمر أكثر من ١٠٠ حصان إضافية، وخفض نظام التعليق، وبعض التعديلات الأيرودينامية الخلفية. نخمّن أن يولّد محرك نسختهم التجريبية الوحيدة من شيرون حوالي ٢٠٠٠ حصان؛ ولذا فأنا مبهور للغاية بميشلان؛ حيث بات الآن فريقهم قادرًا على توفير إطار لسيارة يتحمّل سرعة تصل إلى ٣٠٠ ميل/ساعة. علمنا جيدًا أن إطاراتهم قادرة على فعل هذا، وبوغاتي ساعدتهم كذلك”.
ورغم أن بوغاتي أول صانع للسيارات استطاع كسر حاجز الـ٤٨٢ كلم/ساعة (٣٠٠ ميل/ساعة)؛ لكن الشركة الفرنسية لم تقم بهذا الأمر في الاتجاهين، ولم تسجّل هذه السرعة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية؛ مما يجعل “هينيسي” يعتقد بأن سباق أسرع سيارة تجارية على الإطلاق لا يزال قائمًا.
وأضاف “هينيسي”: “أعتقد أن المنافسة على لقب أسرع سيارة تجارية (في اتجاهين مع متوسّط السرعة)؛ لا يزال قائمًا وفي متناولنا. هدفنا أن ننتج أسرع سيارة سوبر-كار مثيرة مع أفضل نسبة طاقة للوزن. إن الموديل F5 سيكون أخفّ وزنًا بما لا يقل عن ٤٥٠ كلغ مقارنة بشيرون، كما سيكون أقوى من الأخيرة.. يمكننا هزيمتها، وهناك طريقان سريعان في الولايات المتحدة الأمريكية نرى أن بإمكاننا تحطيم الرقم القياسي للسرعة على أي منهما؛ لكننا نفضل تكساس، قدر الإمكان”.