flying spur

الجدير ذكره أن ’بنتلي الإمارات‘ قد قطعت أشواطاً طويلة جداً خلال رحلتها الناجحة على مدى 40 سنة في دولة الإمارات، حيث كانت قد بدأت كعمليات صغيرة لتنمو مع مرور الوقت وتصبح أحد وكلاء ’بنتلي‘ الروّاد على الصعيد الدولي

ويشكّل المنهج الذي تتبعه Bentley في مجال الاستدامة قوّة دافعة وراء استراتيجية Beyond100 لدى الشركة. وكان قد تمّ الإعلان عن الخطّة سنة 2020 وهي تهدف للريادة في مجال التنقُّل المستدام، حيث تعيد إبتكار كل ناحية من قطاع الأعمال

وتتبع هذه الأرقام نتائج سنوية قياسية في العام 2022 عندما ارتفعت الأرباح التشغيلية البالغة 708 مليون يورو بمقدار 1 مليار يورو تقريباً مقارَنة مع 2018. ومثّل أيضاً هذا الأداء الذي لا يُضاهى زيادة مقدارها 319 مليون يورو مقارَنة مع العام 2021

وزادت المبيعات الإجمالية من 1.324 مليار يورو خلال النصف الأول من العام 2021 إلى 1.707 يورو، بينما ارتفع الإيراد للسيارة الواحدة من 186, يورو إلى 213,000 يورو، ويعود الفضل الكبير بهذا إلى المستويات الإضافية من خيارات التخصيص

لطالما حظيت Bentley Flying Spur بالتقدير بسبب قدرتها على منح السائق إمكانية التفاعل معها بشوق دون المساوَمة أبداً على راحة الركّاب. وكما هو الحال مع إطلاق سيارتَي Continental GT S وContinental GT S Convertible المكشوفة

بهذه الرحلة المشوّقة، أتاحت بنتلي الفرصة لما يقرب من 100 ضيف وخبير من وسائل الإعلام لتجربة سيارات Flying Spur الهجينة الجديدة في ولاية كاليفورنيا المشمسة

ارتكز هذا الإنجاز البارز على طرح طرازات جديدة وتوفير مجموعة جديدة من المنتجات وزيادة في الطلب على طرازات Bentley الهجينة الجديدة، والتي جرى تقديمها كجزء من توجّه Bentley القائم على تحويل كل سياراتها إلى كهربائية بحلول سنة 2030

يمكن الآن تخصيص Flying Spur كي تضم أربعة مقاعد، وجلد شبه أنيليني، وتطريزات يدوية متعاكسة (تستهلك 115 متراً من الخيوط الخاصّة التي توازي ارتفاع ساعة ‘بيع بين’ الشهيرة)، وإضافات من القشرة الخشبية للأبواب الخلفية وطاولات للنزهة يتم تشغيلها…

تتميّز فلاينغ سبير الجديدة كلّياً من بنتلي بكونها سيارة سيدان رياضية وليموزين فخمة على حد سواء، وهي تستمد فقط اسمها التاريخي من الطراز السابق وستوفر تجربة قيادة فاخرة عالية الأداء لا تُضاهى

كانت علامة بنتلي البريطانية العريقة قدّمت موديلها الليموزين الفخم للمرة الأولى في عام ٢٠٠٥، قبل أن تُلحقه بجيل ثانٍ في عام ٢٠١٣، وها هو الجيل الثالث يتسلّم شارة النجاحات من الجيلين السابقين، ويُجسّد أقصى ما توصّل إليه قطاع السيارات النخبوية…