ميتسوبيشي قد تستحوذ على حصة 10 بالمئة في رينو

خطط إعادة الهيكلة بما في ذلك إغلاق المصانع وبرامج توفير التكاليف الجديدة

كشفت مصادر مطلعة أن شركة ميتسوبيشي كورب اليابانية قد تستثمر في رينو كجزء من السيناريوهات التي تجري مناقشتها لتعزيز التحالف ما بين شركات رينو الفرنسية ونيسان وميتسوبيشي موتورز اليابانيتين. ومن السيناريوهات المحتملة إمكانية حصول ميتسوبيشي كورب التي تملك 20 في المئة من ميتسوبيشي موتورز على حصة 10 في المئة في رينو.

وتداولت مصادر صحيفة إن هذا كان أحد سيناريوهات العديد من المواضيع قيد المناقشة، والتي يمكن أن تشمل أيضًا خطط إعادة الهيكلة بما في ذلك إغلاق المصانع وبرامج توفير التكاليف الجديدة.

 

 

وقالت أحد المصادر إنه لم يتم تسوية أي شيء حتى الآن، وقد لا يتم اتخاذ أي قرار حتى شهر ايار مايو، حيث من المقرر أن يقدم التحالف إجراءات جديدة لإعادة تشغيل العمليات المشتركة وتنفيذ تخفيضات التكاليف. تجدر الاشارة الى أن شركة رينو امتنعت عن التعليق.

تعتبر ميتسوبيشي موتورز شركة نيسان أكبر مساهم فيها، على الرغم من أن العلاقات أعمق بين العضوين الآخرين في التحالف. وتمتلك نيسان 15 في المئة من رينو، بينما تمتلك هذه الأخيرة 43 في المئة من نيسان.

إشارة الى أن العلاقات تراجعت بين رينو ونيسان إلى الأسوأ بعد القبض في اليابان على رئيس التحالف السابق كارلوس غصن في أواخر عام 2018. وقد فر منذ ذلك الحين إلى لبنان، حيث كثف دفاعه ضد اتهامات بسوء السلوك المالي ونفى ارتكاب أي مخالفات.

وفي أعقاب ذلك، قامت رينو ونيسان منذ ذلك الحين بتطهير أسطح العديد من المديرين المرتبطين بعصر غصن، لكن الزخم للمشروعات المشتركة توقف. وتعهد كلاهما بمحاولة إعادة تنشيط التحالف، حيث تواجه شركات صناعة السيارات طلبًا متدهورًا في الأسواق الناشئة وبرامج مكلفة لبناء نماذج جديدة، بما في ذلك السيارات الأقل تلويثًا. وقد أدت أزمة فيروس كورونا إلى تفاقم المشاكل التي يعاني منها القطاع مع توقف الإنتاج.

 

تحالفحصةرينوسيناريو جديدشراءكارلوس غصنميتسوبيشينيسان