ماذا سيحصل بالسيارات الألمانية الفارهة في أميركا؟

ذكرت مصادر صحفية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي بأنه سيمنع شركات صناعة السيارات الفارهة الألمانية من المشاركة في السوق الأميركية، فيما نُقل عن عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والأميركيين إن ترامب أبلغ ماكرون في نيسان (أبريل) أنه سيتمسك بسياسته التجارية بهدف منع سيارات مرسيدس-بنز من السير في نيويورك.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، فتحت إدارة ترامب تحقيقاً تجارياً بشأن ما إذا كانت واردات السيارات أضرت بقطاع السيارات الأميركي. وقد يؤدي ذلك إلى فرض رسوم بنسبة تصل إلى 25 بالمئة استناداً إلى مبررات “الأمن القومي” نفسها التي استخدمت لفرض رسوم جمركية على الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة في آذار (مارس).

وقال محللون إن من شأن فرض تلك الرسوم تقويض الجدوى التجارية التي تستند إليها شركات صناعة السيارات الألمانية في استيراد السيارات من ألمانيا إلى الولايات المتحدة وإلقاء عبء قدره 4.5 مليار يورو على كاهل شركات تصنيع السيارات الفارهة الألمانية.