موتورز موشن – تسبّبت الأزمة في أوكرانيا في حدوث إضطرابات في بعض مصانع تجميع السيارات ودفعت الشركات إلى تعليق الشحنات إلى روسيا، كما تسبّبت في إحداث تأثيرات مضاعفة في سلسلة توريد السيارات، وفي ما يلي بعض التأثيرات على صناعة السيارات العالمية:
- توقفت صادرات فولكس فاجن وبورشه وبنتلي إلى روسيا بسبب العقوبات
إنضمّت مجموعة فولكس فاجن إلى هجرة الشركات من روسيا، وعلقت الصادرات إلى البلاد والإنتاج المحلي ردًا على غزوها لأوكرانيا. وتؤثر هذه الخطوة على مصنعَي فولكس فاجن في روسيا اللذين ينتجان ماركة فولكس فاجن ونماذج سكودا، اضافة الى بورشه ولامبورغيني وبنتلي، المشهورة لدى النخبة الروسية.
- شركات صناعة السيارات الألمانية تحذر من المزيد من تداعيات الإنتاج من أزمة أوكرانيا
قالت جمعية مصنّعي السيارات الألمانية VDA إنّ تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا كانت تعطل طرق النقل وكذلك المعاملات المالية، وأعلنت أنها تستعدّ لنقص في مجموعة من المواد الخام. أضافت أنّ تأثير الصراع على الشحن والسكك الحديدية والشحن الجوي أدى إلى تفاقم المشاكل في سلسلة التوريد، في وقت كانت فيه مستويات المخزون منخفضة بالفعل. وتتوقع شركة مرسيدس-بنز أن تخفض الإنتاج في بعض مصانعها الأوروبية حيث تقصر إمدادات الأجزاء المنتجة في أوكرانيا.
- تويوتا تعلق إنتاج السيارات الروسية وواردات السيارات
تويوتا أوقفت الإنتاج في مصنعها الروسي، بينما توقفت واردات السيارات إلى البلاد إلى أجل غير مسمى بسبب اضطرابات سلسلة التوريد. تويوتا هي العلامة التجارية اليابانية الأولى في روسيا، وتنتج حوالي 80.000 سيارة في مصنعها في سانت بطرسبرغ الذي يعمل فيه نحو 2000 موظف.
- هوندا تعلق مبيعات السيارات لروسيا
أوقفت شركة هوندا موتور صادرات السيارات والدراجات النارية إلى روسيا، لتنضمّ بذلك إلى عدد متزايد من الشركات العالمية التي تختار عدم القيام بأعمال تجارية في البلاد بعد غزوها لأوكرانيا.
- فورد تعلق العمليات الروسية بعد غزو أوكرانيا
قالت شركة فورد، رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا، إنها أبلغت شريكها في المشروع المشترك Sollers أنها ستعلق عملياتها في روسيا حتى إشعار آخر.