عيّنت جيلي الصينية مؤخرًا “فيل بوفام” رئيسًا تنفيذيًّا جديدًا للشركة البريطانية لوتس، علمًا بأنه كان يعمل سابقًا مسؤولًا تنفيذيًّا لدى جاغوار لاندروفر.
ورغم أنّ “بوفام” عمل رئيسًا تنفيذيًّا لصانع اليخوت “صن سيكر” على مدار الأعوام الأربعة الماضية فإنّ رصيد خبرته يعود إلى جاغوار لاندروفر؛ إذ عمل لديها لمدة ١٤ عامًا في منصب مدير التسويق العالمي للمجموعة الإنكليزية.
وفي منصبه الجديد، سيعمل “بوفام” رئيسًا تنفيذيًّا للوتس كارز ونائب رئيس العمليات التجارية لمجموعة لوتس، وسيظلّ منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة لوتس يتولاه “فينغ كوينغفنغ” الذي عيّنته الشركة الأم “جيلي” في حزيران (يونيو) الماضي!
كان الرئيس التنفيذي السابق “جان مارك غيلز” تمّ تعيينه في عام ٢٠١٤ خلفًا لـ”داني باهار”، علمًا بأن “باهار” أقيل مِن منصبه رئيسًا تنفيذيًّا للمجموعة الإنكليزية بعد إنفاق أموال ضخمة على حملة لإعادة إحياء وإنعاش موديلات الشركة لم يتم تحقيقها قط.
وحاليًّا، ومع ضخّ أموال جديدة من شركة جيلي وقيادة جديدة كذلك قد نرى موديلات أحدث تخرج من خطوط الإنتاج لخلافة العروض “إيليز” و”إكسيج” و”إيفورا” التي طالتها الشيخوخة، علمًا بأن الموديلات الجديدة المنتظَر إطلاقها ستتضمّن كروسوفر للمرة الأولى في تاريخ لوتس، لتنضم إلى العروض الأخرى المنافسة الممهورة بتوقيع جاغوار وبنتلي ورولزرويس وقريبًا أستون مارتن!