اشترت بورشه الألمانية مؤخّرًا حصّة الأقلّية في شركة “ريماك” الكرواتية المُتخصّصة في إنتاج السيارات الكهربائية.
وفي تصريح لها، قالت الشركة التي قدّمت للعالم سيارتها فائقة السرعة “كونسيبت وان”، إنّ هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز مكانتها بوصفها شركة رائدة في مجال تقنيات السيارات الكهربائية، وصانعًا للسيارات الكهربائية عالية الأداء.
وكانت الشركة الكرواتية تأسّست في عام ٢٠٠٩ على يد رئيسها التنفيذي “ميت ريماك”، وتوسّعت منذ ذلك الوقت لتوظّف حاليًّا ٤٠٠ عامل وموظّف في مقر الشركة على أطراف مدينة “زغرب” الكرواتية.
أمّا عن شركتها التابعة “غريب بايكس”، والتي تضمّنتها شراكة بورشه كذلك، فتتخذ مقرّاتها في نفس موقع الشركة الأم، وتقوم بتطوير درّاجة هوائية كهربائية. وبعد صفقة بورشه، ما زال “ميت ريماك” أكبر حامل لأسهم شركة “ريماك”.
وتُعدّ السيارة “كونسيبت وان” مِن أشهر عروض شركة “ريماك”، وهي مزوّدة بمحرّك كهربائي بقدرة ١٢٧٠ حصانًا، قادر على اختراق السيارة للحاجز المئوي في غضون ٣.٣ ثوانٍ فقط. وبعدها، قدّمت الشركة نموذجها الأخفّ وزنًا والأقوى أداءً “كونسيبت إس” في معرض جنيف الدولي للسيارات ٢٠١٧. وفي آخر نسخة مِن المعرض نفسه لعام ٢٠١٨، أزاحت “ريماك” الستار عن خليفة “كونسيبت وان”، أي الموديل “سي-تو” المدعم بنظام دفع بقوة ١٨٨٨ حصانًا.
وفي المقابل، تستعدّ بورشه للهيمنة على سوق السيارات الكهربائية مِن خلال سيارتها الرياضية “تايكان”، وتأمل أن تستفيد كثيرًا مِن خبرة شركة “ريماك” في هذا المجال تحديدًا في المستقبل القريب.