أكثر ١٠ سيارات “ملعونة” على الإطلاق!

هل تؤمن بالسيارات المنحوسة؟

هل تؤمن بأنّ هناك بعض السيارات ترتبط بشكل أو بآخر بالقوى الخارقة للطبيعة؟ حسنًا، إذا ما كُنت تُؤمن بهذه “الخرافات” أو تشعر بسعادة عندما تسمع عن قصص محورها السيارات “الشريرة” فحتمًا ستستمتع بمُشاهدة هذا الفيديو المُرفق.

يتضمّن الفيديو قائمة بأكثر ١٠ سيارات “ملعونة” أو “منحوسة” يجب أن لا تقودها على الإطلاق. لكن، قد يبدو العنوان خادعًا بعض الشيء، لأن ليس كل المَركبات في الفيديو هي سيارات ركوب تقليدية!

تشمل القائمة سيارات كلاسيكية مثل سيارة “فايتون” الخاصة بالأرشيدوق “فرانز فرديناند”، والذي أشعل اغتياله فتيل الحرب العالمية الأولى؛ إذ إنه كان وريث عرش الإمبراطورية النمساوية المجرية. لقد اغتيل الأرشيدوق في هذه السيارة “المنحوسة”!

أيضًا، هناك الليموزين SS 100 X التي اغتيل فيها الرئيس الأمريكي “جون فيتزجيرالد كنيدي”، وكذلك سيارة الممثل “جيمس دين” الشهيرة “بورشه ٥٥٠ سبايدر”، وأيضًا سيارة المجرمين “بوني باركر” و”كلايد بارو” من طراز فورد ديلاكس، و”حافلة شبح” وسيارة “فولغا السوداء” وسيارة رينو ميغان تتمتّع ببعض مهارات “الكانغارو”، ودودج ٣٣٠ لعام ١٩٦٤، وغيرها.

ومِن دون الإسهاب في تفاصيل كثيرة، هناك سيارتان ستنّدهش بشدّة لوجودهما في هذه القائمة: أحدهما رينو ميغان، والتي أخطأ الرجل في الفيديو في نطقها بطريقة غريبة. وتعود هذه السيارة إلى عام ٢٠٠٤، في كيب تاون بجنوب إفريقيا؛ إذ شاهد تسعة أشخاص سيارة ميغان يعمل محرّكها وحده، وتقفز إلى الخلف وهي تُصدر صوتًا غريبًا يُشبه الزئير.

وصرّح وقتها أحد ملاك دار للضيافة حيث وقعت الحادثة بقوله: “لقد تلقينا مكالمات عديدة؛ ظنّ البعض أن هذه خدعة تسويقية ما لدار الضيافة، وناقش الكثيرون هذه الظاهرة، حتى أنا كان عليّ أن أُدلي بشهادتي في الواقعة.” وفي النهاية، اتضح أن السيارة كان بها كابل تشغيل كهربائي علاه الصدأ (تسبّب في ماس كهربائي)، وتم ركن السيارة وعلبة التروس في وضعية “الرجوع إلى الخلف”!

أمّا عن السيارة الثانية العجيبة فهي دودج ٣٣٠ لعام ١٩٦٤ (نسخة خاصة)، وارتبطت السيارة بأكثر من ١٤ ضحية، منها من تعرّض لحوادث موت بشعة!

قد يعجبك ايضا