يعرف الجميع مدى شهرة رجل الصناعة “إلون ماسك” في الإدلاء بتصاريح مثيرة للجدل تشد الانتباه وترسم الدهشة على الوجوه، وهو ما فعله مجددًا في آخر اجتماع لحاملي أسهم شركة تيسلا.
حسب تقرير لمطبوعة “كار أند درايفر”، سأل أحد الحضور “ماسك” عما إذا كانت شركته تعكف حاليًّا على تطوير سيارة كهربائية برمائية يمكنها السير تحت الماء وعلى اليابسة أم لا. وفي العادة، سيرى أي مسؤول تنفيذي مثل هذا السؤال على أنه عبثي، لكن “ماسك” رد بالإيجاب، مؤكدًا على أن تيسلا فكرت فعلًا في سيارة كهذه.
والحق يقال إن الشركة الأمريكية لم تفكر فحسب في سيارة كهربائية برمائية، وإنما صممت واحدة بالفعل، على حد قول “ماسك”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لتيسلا: “أعتقد بأن سوق مثل هذه السيارات ستكون محدودة.. محدودة لكن مثيرة للحماس.”
يذكر أن اهتمام “ماسك” بالسيارات البرمائية ليس بالجديد؛ إذ قام المسؤول التنفيذي بشراء الغواصة لوتس إسبيريت الشهيرة التي ظهرت بفيلم جيمس بوند “الجاسوسة التي أحبتني” (The Spy Who Loved Me) في عام ٢٠١٣ بمبلغ ٦١٦.٠٠٠ جنيه إسترليني أو ٩٩٧.٠٠٠ دولار أمريكي بسعر صرف هذا التوقيت.
وحرص “ماسك” خلال اجتماع حاملي أسهم تيسلا الأخير على توضيح أن إنتاج سيارة برمائية سيصرف انتباه الشركة الأمريكية عن أهدافها الحالية، لكنه ترك الباب مفتوحًا أمام تصميم سيارة تيسلا برمائية تجريبية.
وفي الوقت الراهن، هناك العديد من الأهداف التي تودّ تيسلا تحقيقها، منها التوسع في إنتاج “موديل ٣” و”موديل S” و”موديل X”، وإنشاء مصنع “غيغافاكتوري” ضخم في الصين، والعمل على تحسين البطاريات الكهربائية، والإعداد للكشف عن بيك آب كهربائية بالكامل، وأيضًا إعداد شاحنة كهربائية، لذا فإن إنتاج سيارة برمائية لن يكون أمرًا مجديًا خلال الوقت الراهن!
