معهد السلامة الأمريكي يضع معاييرًا أصعب للحصول على أعلى تصنيف في ٢٠٢٠

غيّر المعهد الأمريكي المعني بتأمين السلامة على الطرقات السريعة (IIHS) مرة أخرى من معايير اختباراته، ما يُصعّب الأمور على السيارات الجديدة في عام ٢٠٢٠.

من أجل أن تحصل السيارات على أعلى تقييم “الخيار الأعلى أمانًا بلاس” (Top Safety Pick+)، يجب أن تكون مدعّمة بمصابيح رئيسية “جيدة” أو “مقبولة”. ومن ضمن الـ٢٢٤ سيارة التي جرى اختبارها وتقييمها في عام ٢٠١٦، حصلت ٣ سيارات فقط على تقييم “جيد” لجهة مصابيحها الرئيسية، بينما حصلت ٣٦ سيارة أخرى على تقييم “مقبول” لهذه المصابيح.

ولعام ٢٠١٩ الماضي، اختبر المعهد الأمريكي للسلامة ٤٦٥ سيارة، فقط ٦٨ سيارة حصلت على تقييم “جيد” و١٠٣ على تقييم “مقبول” لمصابيحها الرئيسية، لذا يبدو أن الصانعين عليهم أن يعيروا اهتمامًا أكبر بهذه النتائج.

وفي خطوة لمحاولة التصدّي للأعداد المتزايدة من الوفيات في صفوف المشاة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي وصلت ذروتها مؤخرًا في غضون الأعوام الـ٢٥ الماضية، سيقوم معهد تأمين السلامة على الطرقات السريعة بتقديم تقييم يتعلّق بمنع حوادث الاصطدام بالمشاة. سينضم هذا التقييم إلى الاختبارات الأخرى المتعلّقة بالسيارات وبعضها البعض، كما سيتم اختبار السيارات وفقًا لثلاثة سيناريوهات، كل سيناريو منهم سيتم تقييمه على سرعتين مختلفتين. وسيتم اختبار التصادم على أجزاء السيارة لجهة الراكب الأمامي؛ حيث يجب على السيارات أن تحصل على تقييم “جيد” من أجل النجاح في هذه المرحلة.