لكلّ طراز من سيارات لينكولن الفاخرة قصّة… فما هي؟

تكمن استراتيجية لينكولن عند تسمية طرازاتها بمعرفة الشخصية المميّزة لكلّ طراز ليضيف الإسم عليها إحساساً بالتفرّد

موتورز موشن – كشفت علامة لينكولن في نهاية عام 2017، أنها ستعمل على تغيير الاستراتيجية القائمة على تسمية طرازات سياراتها باستخدام الأحرف، واستبدالها بالأسماء الفعلية للسيارات، وبهذه الخطوة شهد عالم السيارات ثورة ارتقت بها علامة لينكون الى مستوى التركيز على تجربة رضا العملاء.

وبينما تستمر الشركات المصنّعة الأخرى باستخدام التسميات الأبجدية والرقمية للتعريف عن طرازاتها، اختارت لينكولن مسارها الخاص عبر تقديم أسماء تلخص السمات الفردية بدقة للسيارة وتجعل كل طراز مميزاً وفريداً بحدّ ذاته.

على سبيل المثال، تمتلك سيارة لينكولن الفاخرة والصغيرة كورسير روح المغامرة الغالبة على أسلوبها. وتستقطب كورسير الشبابية والعملية والمشوقة عملاء لينكون الذين يتمتعون بشغف الاكتشاف في سيارة مصممة ومصنوعة بدقة لتحمي ركابها عبر مجموعة واسعة من معدات وتقنيات السلامة المجهزة كمعيار ثابت.

وتعتبر أحدث الطرازات التي أطلقتها العلامة مؤخراً، سيارة نوتيلوس متوسطة الحجم في عام 2019، من أبرز الأسماء وأكثرها إلهاماً في سرد قصص المغامرات، بحسب وصف جول فيرن في روايتَيه “عشرون ألف فرسخ تحت الماء” و”الجزيرة الغامضة”، بتفاصيل رسومية متميزة مركبة خيالية تتحرك تحت الماء تسمى نوتيلوس ويمتلكها الكابتن نيمو، وتمّت تسمية هذه المركبة على اسم غواصة روبرت فولتون الحقيقية، والتي تم الكشف عنها في عام 1800، وكان تصميمها مستوحىً من غواصة البحرية الفرنسية “بلونجور”، الطراز الذي شاهده فيرن في المعرض الدولي عام 1867 بمدينة باريس (المعروف بإكسبو) قبل ثلاث سنوات من كتابة رواية “عشرون ألف فرسخ تحت الماء”.

ويعدّ اسم نوتيلوس لقباً مناسباً ومرتبطاً إرتباطاً وثيقاً بحبّ الاستكشاف والشجاعة للخوض في غمار الأماكن الجديدة. ومع ذلك، هذه ليست سيارة تقليدية، بل هي وسيلة نقل مصممة ومنفذة بشكل جميل ومزودة بترسانة من المزايا المذهلة وبسعر مناسب.

أما سيارة أفياتور من لينكولن الغنية عن التعريف المكونة من ثلاثة صفوف وسبعة مقاعد والتي دخلت سوق الشرق الأوسط في أواخر عام 2019. فترتبط مباشرةً باستكشاف المناطق المجهولة، وهي مصممة بعناية مع الأخذ بعين الاعتبار الحياة الأسرية المعاصرة لتحوّل كل رحلة إلى مغامرة لركابها المحظوظين طوال الرحلة. وعلى الرغم من فخامتها إلا أنها مليئة بالمرح والجرأة وقادرة على كسب إعجاب ركابها بفضل محركها التوربيني المزدوج V6 سعة 3.0 لتر، والذي يوفر قوة 400 حصان في فئتها و563 نيوتن متر من عزم الدوران كمعيار، إضافةً إلى ناقل الحركة الأوتوماتيكي والتكيّفي SelectShift® بـ10 سرعات.

اما بالنسبة لأفياتور، فعمل مصممو لينكولن مع أوركسترا ديترويت السيمفونية التي تأسست عام 1887، لتأليف 25 من التأثيرات الصوتية الفريدة لاستخدامها في رنين الباب والتنبيهات الأخرى، وهو نوع الاهتمام بالتفاصيل الذي سيقدّره عشاق الاستكشاف.

وتعدّ سيارة الدفع الرباعي نافيجيتور من لينكولن، اسماً بارزاً في عالم السيارات التي تمّ إطلاقها في عام 1997، وهو اسم يتردد صداه بين خبراء السيارات في جميع أنحاء العالم. وصممت سيارة نافيجيتور الحديثة لتكون غنية بالمزايا الرائعة ولتوفر التجربة السلسة والفاخرة لتجعل كل رحلة بقمة البساطة، مما يتيح للركاب الاستمتاع بكل لحظة مذهلة طوال الطريق. وتناسب نافيجيتور الرحلات البرية المشوقة والمهام اليومية، وترقى إلى اسمها، حيث توفر واحة من الهدوء والحماية وتوجه مالكيها بسلاسة عبر تحديات الحياة العصرية.

تسع سيارة نافيجيتور لما يصل إلى ثمانية ركاب في مقصورتها المتألقة والتي تمّ تنجيدها بالكامل من الجلود الفاخرة وغيرها من المواد الطبيعية ذات المصادر المستدامة. ويتميز نظام الترفيه الخاص بالمقاعد الخلفية من لينكولن بشاشتين حيوتين بحجم 10 بوصات وستة منافذ USB وأربع نقاط طاقة بقدرة 12 فولت ومنفذ طاقة بقدرة 230 فولت لإعادة شحن كافة أنواع الأجهزة. ويؤدي الضغط على أزرار PowerFold المزوّدة بميزة الطي الآلي للصف الثاني والثالث من المقاعد إلى الحصول على أرضية تحميل مسطّحة بلمح البصر، ويمكن تعديل نظام إدارة منطقة الأمتعة بإحدى الطرق الأربع: كقسم، أو رفّ، أو سطح تحميل مسطح، أو حاجز لتثبيت الأمتعة في مكانها بإحكام عند فتح باب صندوق الأمتعة. كما تمتاز سيارة نافيجيتور بقدرة سحب تبلغ 3,765 كغ ويولد محركها قوة 450 حصان وعزم دوران يبلغ 691 نيوتن متر، وكلاهما من أعلى الأرقام في فئتها. وتمتاز سيارة الدفع الرباعي البارزة بقدراتها المتطورة وبكونها مرغوبة، حيث يعرف الجميع بقدوم نافيجيتور دون الحاجة للإعلان عن وصولها.

 

ويشرح سامي ملكاوي، المدير الإداري لدى لينكولن الشرق الأوسط استراتيجية تسمية الطرازات لدى العلامة: “تكمن استراتيجيتنا في لينكولن عند تسمية طرازاتنا بمعرفة الشخصية المميزة لكل طراز ليضيف الإسم عليها إحساساً بالتفرّد، مما يعكس القيم ذاتها التي تضمها السيارات من قبل الفرق التي بذلت قصارى جهدها ووضعت شغفها وحبها وعصارة تفكيرها في تصميم وتطوير هذه الطرازات المذهلة”.

ويضيف ملكاوي: “تتمحور القيم الأساسية لهذه العلامة التجارية الأيقونية حول الدفء والإنسانية والتماهي المثالي مع شخصية السائق، مما يجعل أي سيارة من لينكولن متفرّدة بشكل كبير. يضفي الاسم ذو المعنى الواضح مزيداً من البهجة على تجربة الملكية، ولذلك وبسبب العديد من الجوانب الأخرى، تعتبر لينكولن قائدة ورائدة في مجالها عالمياً. وتتمتع بتاريخ طويل وذاخر مع سيارات تحمل أسماء لا تُنسى في مجموعتها، بما في ذلك زفير وكونتيننتال وبالطبع نافيجيتور الرائدة. وينقل كل اسم في طرازات لينكولن إحساساً بالمغامرة في التضاريس الأرضية الشاسعة أو الهواء الطلق أو أعالي البحار. والطريقة الوحيدة لاختبار هذه الخصائص الفريدة بالشكل الصحيح هي قيادة هذه السيارات المذهلة”.

قد يعجبك ايضا