الهند تستغل الحرب التجارية الأمريكية-الصينية وتسعى لاجتذاب الصانعين الأجانب

الهدف استقطاب الصانعين الأجانب

تحاول الهند استغلال الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين لصالحها، من خلال محاولة استقطاب الصانعين الأجانب.

حسب تقرير أخير أوردته “أوتو نيوز”، تحدّث المسؤولون في الهند مع عدد من الشركات الكبرى مثل آبل وفوكسكون وويسترون كورب لتشجيعهم على تحويل وجهتهم نحو السوق الصينية.

وبالنسبة للسيارات، عقد المسؤولون الهنود محادثات مع وفود محلية من مجموعة فولكسفاغن وهيونداي وهوندا لحثّهم على تحويل بعض عمليات سلسلة الإمدادات الخاصة بهم من الصين إلى الهند. ورفضت هذه الوفود التعليق على هذا الموضوع للمطبوعة الصحفية.

وكانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد أجبرت الشركات على السعي لإيجاد سلسلة إمدادات جديدة. غوغل، على سبيل المثال، كانت قد أعلنت أنها ستقوم بتحويل إنتاج هاتفها الذكي “بيكسل” من الصين إلى فيتنام في وقت لاحق من هذا العام.

ولدى فولكسفاغن تواجد كبير في السوق الصينية؛ إذ تُدير ما لا يقل عن ١٤ شركة فرعية لها وتوظّف حوالي ١٠٠.٠٠٠ شخص. وتُدير المجموعة ٨ مصانع في الصين، منها مصنعين للمشروع المشترك “شنغدو-فاو”.

ولحسن حظ فولكسفاغن وباقي الصانعين الأجانب الآخرين، فإن هناك محادثات تتعلّق بتهدئة الأجواء بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، في أعقاب إعلان الصين عن عدم اعتزامها ردّ الصفعة المتعلّقة بفرض “ترامب” لتعريفات جمركية على الواردات الصينية.

على أية حال، تترقب الهند المشهد وتسعى للاستفادة القصوى من هذه الحرب التجارية من خلال جذب أكبر عدد من الصانعين الأجانب للبلاد.

 

قد يعجبك ايضا