مع النمو السريع لأنظمة الدفع الكهربائية وتقنيات القيادة الذاتية، من الصعب التنبؤ بكيفية تغيّر رياضة الفورمولا-واحد في المستقبل، ولنقل بعد ٣٠ عامًا من الآن!
لكن، حاول مركز “التقنيات التطبيقية” لدى ماكلارين أن يتصوّر كيف ستتطوّر تلك الرياضة في المستقبل، وذلك من خلال تخيّل السيارة MCLExtreme لعام ٢٠٥٠، وهو العام الذي سيشهد مرور ١٠٠ عام على رياضة الفورمولا-واحد!
ورغم أن السيارة احتفظت بتصميم يتضمّن عجلات مفتوحة ولازال يتطلّب لقيادتها سائق، فإنها تختلف بشكل كبير عن سيارات السباق الحالية.
ويُمكن ملاحظة التصميم الجديد كليًا للعجلات على الفور، كما يتضمّن الجسد جناح أمامي مُعلّق مِن أنف المقدّم، علمًا بأن الأخيرة تمتد حتى تصل للمقصورة المغلقة. وبخلاف الاستعانة بجناح خلفي كبير في المؤخّر، تستفيد MCLExtreme من جناحين مستقلين ينحنيان فوق العجلات الخلفية.
كما جاء الجسد كذلك يتضمّن العديد من اللمسات الأيرودينامية، فضلاً عن أن السيارة يُمكن أن تُضيء بلون معيّن يُعبّر عن المشاعر الداخلية للسائق.
وبطبيعة الحال، تستفيد سيارة الفورمولا-واحد المستقبلية من نظام دفع كهربائي. ورغم أن أنظمة الدفع الكهربائية في موسم عام ٢٠١٩ لازالت محدودة حسب فئة التسابق، تتوقع ماكلارين أن يتغيّر هذا الأمر مستقبلاً وتعتقد الشركة البريطانية أن سيارات السباقات مثل MCLExtreme يُمكن إعادة شحنها باستخدام تقنيات الشحن بالحثّ، ما يتيح لها استكمال مسافة السباق بالكامل. وقد تتجاوز السرعة القصوى لسيارات السباقات في المستقبل حاجز الـ٤٨٢ كلم/ساعة (٣٠٠ ميلاً/ساعة).
وقد تستفيد رياضة الفورمولا-واحد في المستقبل من تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الاستعانة ببذلات سباق متطوّرة وخوذات عالية التقنية يستخدمها السائقين.
