هل ينتقل الرئيس التنفيذي الحالي لسيات “لوكا دي ميو” إلى رينو؟

تكهنات او حقيقة؟

أشارت العديد من التقارير الإعلامية مؤخرًا إلى أن رينو تستهدف الرئيس التنفيذي الحالي لسيات “لوكا دي ميو”، ليصبح الرئيس التنفيذي المقبل للشركة الفرنسية، أو “ديدي ليروي” الرجل الثاني في مجموعة تويوتا، أو حتى “باتريك كولر”، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة Faurecia.

ونفى كل من “دي ميو” و”ليروي” اهتمامهما بالانضمام لرينو، بينما رفض “كولر” التعليق على الأمر، حسب تقرير لمطبوعة “أوتو نيوز أوروبا”.

وقالت سيات في بيان لها: “إن لوكا دي ميو ملتزم التزامًا كاملاً لسيات، مثلما صرح بذلك في عدة مناسبات مختلفة منذ تعيينه في منصبه في عام ٢٠١٥.”

وفي الوقت نفسه، قال “ليروي”: “لا أعر اهتمامًا لهذه الشائعات وأركّز بنسبة ١٠٠٪ على وظيفتي لدى تويوتا؛ حيث أحظى بعلاقة عمل ودية مبنية على الثقة مع رئيس تويوتا أكيو تويودا.”

وظلّت رينو تبحث عن رئيس تنفيذي جديد لها منذ رحيل “تيري بولور” في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن الرئيس التنفيذي المؤقت الحالي “كلوتيلد ديلبوس” قد عُرض عليه هذه الوظيفة بشكل دائم. لكن، لازالت الصحيفتين الفرنسيتين “لو فيغارو” و”لي إيكو” يعتقدان بأن المرشح الأوفر حظًا هو “دي ميو”، حسب مصادر مطّلعة.

وفي الشهر الماضي، أشارت تقارير إلى أن الحكومة الفرنسية تتطلّع إلى أن تختار رينو مسؤولاً تنفيذيًا لا يحمل الجنسية الفرنسية، لذا فإن “دي ميو” ينطبق عليه هذا الشرط؛ إذ بدأ حياته المهنية لدى رينو قبل الانتقال إلى تويوتا وفيات، وهو يتحدّث الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية والألمانية. وبعد أن انضم لمجموعة فولكسفاغن في عام ٢٠٠٩، توجّه “دي ميو” إلى سيات وصادف نجاحات عديدة هناك وتمكّن من استعادة الصانع الإسباني لذاكرة الأرباح مرة أخرى.

 

قد يعجبك ايضا