قال هربرت ديس الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن إن لوكا دي ميو، الرئيس السابق لعلامة سيات فولكسفاغن، ربما كان يجري محادثات مع رينو حول الانتقال إلى شركة صناعة السيارات الفرنسية.
وقال ديس لقناة سي ان بي سي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس “نشعر بحزن شديد لأن لوكا يغادرنا لأنه لعب دوراً هاماً للغاية في المجموعة.
وقال ديس “لقد قام بعمل رائع معنا، لكننا قبلنا أنه سيغادر وربما يجري محادثات مع رينو، هذا ما أخبرنا به”.
وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق ان دي ميو يجري محادثات مع رينو ليصبح الرئيس التنفيذي لكن يواجه عقبة محتملة بشأن بند صارم غير منافس في عقده مع مجموعة فولكسفاغن.
واستقال دي ميو من منصبه كرئيس لشركة سيات التابعة لمجموعة فولكسفاغن الألمانية في وقت سابق من هذا الشهر لكنه ظل موظفًا في المجموعة. وكان المسؤول التنفيذي الإيطالي مسؤولاً عن شركة سيات التي تتخذ من إسبانيا مقراً لها لمدة أربع سنوات، حيث أشرف على عودة مبيعات العلامة التجارية وتعزيز ظهورها داخل مجموعة فولكسفاغن.
رينو التي استغنت عن تيري بولور كرئيس تنفيذي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وعينت كلوتيلد ديلبوس في منصب الرئيس التنفيذي المؤقت رفضت التعليق على الأمر.وصرح رئيس مجلس إدارتها جان دومينيك سينارد بأنه سيتم تعيين مدير تنفيذي جديد قريبًا، في وقت قدمت الدولة الفرنسية، التي تملك حصة في شركة رينو، دعمها الضمني لتعيين دي ميو المحتمل.