ذكرت مصادر صحفية يابانية أن شركة نيسان تدرس خفض 20 ألف وظيفة من قوة العمل العالمية لديها، بالتركيز على أوروبا ودول نامية، إذ تعاني شركة صناعة السيارات اليابانية بقوة للتعافي من انخفاض مبيعات السيارات.
تأتي التخفيضات المحتملة في الوقت الذي تستعد فيه نيسان لإعلان نسخة محدثة من استراتيجيتها متوسطة المدى الأسبوع المقبل. وتعثرت أرباح شركة صناعة السيارات على مدى الأعوام الثلاثة المنصرمة، وأضافت جائحة فيروس كورونا الإلحاح والضغط لتجديد مساع لخفض الحجم وإحداث نقلة في الشركة التي امتنعت عن التعليق على هذه التقارير.
كانت الشركة قالت في يوليو من العام الماضي إنها ستخفض 12 ألفا و500 وظيفة، نحو عشرة بالمئة من قوة العمل لديها البالغة 140 ألفا. وإذا رفعت نيسان ذلك الخفض إلى الرقم الأعلى، فإنها ستكون تنافس خفضاً بمقدار 20 ألف وظيفة نفذته خلال الأزمة المالية العالمية في 2009.
وحتى قبل انتشار فيروس كورونا، كانت مبيعات وأرباح نيسان تهوي وكانت الشركة تستنزف السيولة، مما أجبرها على الحد من خطة توسع قوية اتبعها رئيسها السابق كارلوس غصن.
تجدر الاشارة الى أن إدارة نيسان أصبحت مقتنعة أنها بحاجة لأن تكون أصغر بكثير وأنها ستخفض ما لا يقل عن مليون سيارة من هدف مبيعاتها السنوية، بينما تتطلع لدور أكبر في الولايات المتحدة والصين في مبيعات السيارات. كما تخطط الشركة أيضا لتقليص نشاطها الأوروبي وتحويل تركيزها إلى السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات والمركبات التجارية.
