هل تنتعش صناعة السيارات في النصف الثاني من العام 2020؟
بعد انخفاض مبيعاتها بنسبة 43 في المئة في مارس
أظهرت بيانات صدرت منتصف شهر نيسان أبريل انخفاض مبيعات السيارات في الصين بنسبة 43 في المئة، حيث تكافح أكبر سوق للمركبات الخفيفة في العالم من أجل الاستعداد بعد تراجع الطلب لفترة طويلة والذي تفاقم بسبب تفشي فيروس كورونا.
وانخفضت شحنات المركبات الخفيفة الآن 21 شهرًا متتاليًا، لكن الانخفاض الأخير كان أقل حدة من شهر شباط فبراير، عندما انخفض الحجم بنسبة 79 في المئة مع كبح انتشار فيروس كورونا التاجية كمية الطلب.
كذلك انخفضت المبيعات بنسبة 1.43 مليون سيارة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقا لبيانات الجمعية الصينية لصانعي السيارات، أكبر اتحاد لصناعة السيارات في البلاد.
وقال الجمعية CAAM إن عدد سيارات الطاقة الجديدة المباعة – باستثناء سيارات تيسلا- انخفض للشهر التاسع على التوالي ليصل الى 53000 وحدة.
تحاول السلطات المحلية إحياء المبيعات ، حيث تعتمد المدن بشكل كبير على تصنيع السيارات ، مثل قوانغتشو في الجنوب ونينغبو في الشرق ، وتقدم حوافز المبيعات.
وأكدت الجمعية الصينية لصانعي السيارات أيضا أن المسح الذي أجري على 204 مراكز تصنيع أظهر أن 99.5 في المئة من المصانع استأنفت الإنتاج بعد عمليات الإغلاق التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا، وقالت إن 86 بالمئة من العمال عادوا إلى العمل، علماً ان كرورونا أدى إلى وفاة أكثر من 3300 شخص منذ أن أبلغ ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن الحالات الأولى في نهاية العام الماضي.
وأضافت المجعية أن مبيعات السيارات ستنخفض على الأرجح بأكثر من 10 بالمئة في النصف الأول من العام، وحوالي 5 بالمئة لكل عام 2020 إذا تم احتواء التفشي بشكل فعال قبل شهر نيسان أبريل.
وانخفضت مبيعات المركبات الخفيفة في الصين الإجمالية بنسبة 8.2٪ العام الماضي، بضغط من معايير الانبعاثات الجديدة في الاقتصاد المتباطئ بالإضافة إلى التوتر التجاري مع الولايات المتحدة.
