لوسيد أير الكهربائية .. التسليم في ربيع 2021 بأسعار تبدأ دون 80 ألف دولار

هل ستسحب لوسيد بساط النجاح من تحت أقدام تيسلا؟

في بث على شبكة الإنترنت من مقرها في وادي السيليكون، كشفت شركة لوسيد موتورز النقاب عن تفاصيل إنتاج سيارتها لوسيد أير المرتقبة، إذ ستبدأ عمليات تسليم سيارة السيدان الكهربائية الفاخرة الجديدة في ربيع عام 2021 مع مجموعة كاملة من النماذج بأسعار تبدأ أقل من 80 ألف دولار.

 

 

وتسعى الشركة التي استثمر صندوق الاستثمارات العامة فيها عام 2018 أكثر من مليار دولار، لإرساء معايير صناعية جديدة في عالم النقل المستدام عبر سياراتها الكهربائية الفاخرة والمتطورة، في المجالات الرئيسية المعنية بالأداء والكفاءة والتصميم.

وقال بيتر رولينسون، الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التكنولوجيا لدى لوسيد موتورز: “تسعى لوسيد موتورز للنهوض بصناعة السيارات الكهربائية، ما يساعد في دفع عجلة القطاع بأكمله نحو الأمام، وتسريع سبل الاعتماد على وسائل التنقل المستدامة”.

وأضاف، “من شأن هذه المنهجية المتميزة لتطوير السيارة الكهربائية الأكثر تقدماً في العالم إفادة البشرية جمعاء عبر توفير وسائل تنقل مستدامة لا تُصدر أي انبعاثات، فضلا عن استقطاب عملاء جدد إلى عالم السيارات الكهربائية. لوسيد أير سيارة متميزة في القطاع، وتفيض بالتطورات التي تحوّلت إلى حقيقة بعد الارتقاء بحدود تكنولوجيا السيارات الكهربائية وأدائها نحو آفاق جديدة”.

رؤية صندوق الاستثمارات

ويتماشى استثمار الصندوق في شركة لوسيد مع أهدافه لتوسيع وتنويع استثماراته الدولية، وكذلك مع رؤيته الأوسع نطاقا للتحول إلى قوة استثمارية عالمية وأحد المستثمرين الأكثر تأثيراً في العالم.

ويمكن الاستثمار في شركة لوسيد، الصندوق من القيام بدور عالمي في تنمية صناعات المستقبل، وبشكل رئيسي في التقنيات الجديدة والمتقدمة، خاصة أنها أول شركة تستفيد بشكل حقيقي من الإمكانات الكاملة للمركبات الكهربائية.

ويُعد استثمار الصندوق في قطاع السيارات الكهربائية قيمة إضافية لمحفظة الصندوق بالدخول في سوق السيارات الكهربائية متسارعة النمو، واستغلال فرص النمو طويلة المدى، علاوة على دعم الابتكار والتطور التقني وتحقيق العوائد والتنويع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية.

يدعم هذا الاستثمار أهداف رؤية 2030 لبناء اقتصاد مستقبلي مستدام يستخدم تقنيات الطاقة النظيفة الحديثة، كما يسهم الاستثمار في تطوير شراكات دولية تتيح رعاية وتنمية المواهب المحلية، على سبيل المثال برنامج لوسيد التدريبي.

ومن خلال رعاية الصندوق لبرنامج التدريب لوسيد موتورز، يقوم الصندوق بدور مهم فيما يتعلق بنهجه في إتاحة فرص تعليمية للسعوديين وإتاحة المجال للجيل التالي.

وتلتزم لوسيد بتدريب 15 طالبا سعوديا في كل سنة في مجالات الهندسة، لتمكينهم من توطين المحتوى العالمي في المملكة من أجل تطوير الطاقات المحلية في هذا القطاع.

 

قد يعجبك ايضا