لكزس الأولى في ولاء العلامات التجارية الفاخرة 2023 بحسب دراسة J.D. Power
استطاعت Lexus أن تعكس وتظهر تفاوت الاعتمادية لدى مصنعي السيارات في العالم، وخاصة مع دخول التكنولوجيا الجديدة في صناعة السيارات لا سيما في السيارات الفاخرة التي تحتوي المزيد من التكنولوجيا المتطورة
موتورز موشن- نالت لكزس المركز الأول في الدراسة التي أجرتها المؤسسة المرموقة J.D. Power في مجال المسوح التقييمية والاستطلاعات الاختبارية، وذلك في ما يخصّ قلة الأعطال والموثوقية لعام 2023. وتمّ تصنيف لكزس بأنها السيارة الأقلّ أعطالاً بين كافة الطرازات الأخرى التي شاركت في الدراسة، والتي استندت إلى نتائج الاستبيان الذي شارك فيه مالكو السيارات من موديل 2020، وقد شملت الدراسة 30.620 سيارة، وبمتوسط أعطال بلغ 186 مشكلة لكل 100 سيارة، مع تحسّن واضح مقارنة بنتائج دراسة العام الماضي والذي بلغ 190 عطلاً لكل 100 سيارة.
وقد اهتمّت الدراسة بفحص كيفية أداء السيارات من موديل 2020 من حيث الجودة واستبدال المكونات والإصلاح – بما في ذلك السيارات ذات التكنولوجيا الجديدة والمتطورة، حيث تساعد هذه الدراسة مصنعي السيارات حول العالم على تصميم وبناء سيارات أفضل لتحمل عوامل الزمن وتعزيز قيمة أعلى لإعادة البيع.
وأظهرت الدراسات التي بدأت منذ 34 عاماً وبشكل سنويّ، أنه مع حلول العام 2016 استطاعت Lexus أن تعكس وتظهر تفاوت الاعتمادية لدى مصنعي السيارات في العالم، وخاصة مع دخول التكنولوجيا الجديدة في صناعة السيارات لا سيما في السيارات الفاخرة التي تحتوي المزيد من التكنولوجيا المتطورة، مما يزيد من التعقيد والاحتمال المتوقع لحدوث أعطال ومشاكل إضافية.
وبهذه المناسبة قال فرانك هانلي، مدير أول قياس أداء السيارات في”JD Power: “: “من المعتاد لدى مصنعي السيارات الفاخرة أن تكون سيارتهم الأكثر تجهيزاً بالتكنولوجيا الحديثة والميزات المتطورة، وبالتالي من المتوقع أن تظهر فيها مشاكل وأعطال لم تكن موجودة سابقاً، ونحن من خلال الدراسات التي نجريها والتي تهتمّ بدراسة اعتمادية السيارة، نقوم بتجميع النتائج ونقدّمها للشركات المصنعة لكي لنساعدها في تخطي ومنع حدوث هذه المشاكل أثناء التصميم والتصنيع، وكذلك خلال تجربة امتلاك السيارة “.
وفي دراسة 2023 تمّ فحص السيارات التي يبلغ عمرها ثلاث سنوات والتي أظهرت فشل البطارية في بداية التشغيل ، ووجود خرائط قديمة في أنظمة الملاحة ومشاكل في Android Auto / Apple Car Play ، وكذلك مشاكل في الأوامر الصوتية والتعرّف على الصوت.
كما بيّنت الدراسة زيادة في المشاكل في مجال التكنولوجيا أو التي تحتاج الى تحديثات بشكل مستمرّ “أون لاين”، وخاصة في ما يتعلق بأنظمة الصوت والحفاظ على تحديث المعلومات الموجودة فيها،.وذلك بمتوسط 49.9 لكل 100 سيارة في ما يخص المعلومات والترفيه ، بما في ذلك التعرّف على الصوت، فكانت النسبة 7.2، حيث واجه المالكون فشلاً في الاتصال مع الأنظمة الصوتية Auto / Apple CarPlay) بنسبة 5.5% ، و 4% فشل الاتصال بنظام Bluetooth مشاكل الشاشات التي تعمل باللمس وشاشات الترفيه التي يصعب استخدامها 4%، منافذ غير كافية USB 3.8% ، وخرائط نظام الملاحة غير دقيقة / قديمة 3%.
أما في ما يخصّ استبدال مكونات وقطع غيار السيارة فقد وصلت النسبة الى 63% ، أي ما يقارب ثلثي السيارات، وشملت بطارية الريموت كنترول، ديسكات الفرامل، مكونات الأضواء الأمامية والخلفية، أما باقي مكونات السيارة فلم تتأثر بشكل كبير خلال الاستخدام.
